كتب : أمنية نجيب منذ 3 دقائق
قالت وكالة أنباء «رويترز» إن شعبية جماعة الإخوان تتراجع فى ظل تصاعد أعمال العنف فى مصر، مشيرة إلى العمليات الإرهابية التى وقعت فى البلاد فى الفترة الأخيرة، وتساءلت الوكالة عن الأطراف وراء هذا العنف والعمليات الإرهابية التى تشهدها البلاد، خاصةً أن جماعة الإخوان تدين العنف وتنفى ضلوعها فى أى عمل إرهابى وتدعى دائماً أنها ملتزمة بالاحتجاج السلمى. وأوضحت الوكالة تصاعد نفوذ الجماعات المتطرفة بقوة عقب الإطاحة بـ«مبارك»، وبدأت تنفيذ هجمات إرهابية منذ الإطاحة بـ«مرسى»، واستهدافها لقوات الشرطة والجيش خاصةً، مؤكدة أن الحكومة الآن لا تفرق بين الإخوان والمتشددين فى سيناء التابعين فكريا لتنظيم القاعدة، ويصعّدون هجماتهم ضد الجنود والشرطة؛ حيث تتهم السلطات أعضاء «الإخوان» بأنهم إرهابيون يسعون لإقامة الخلافة.
كما أكدت الوكالة أن انضباط جماعة الإخوان والتزامها بالتسلسل الهرمى هما ما جعلاها تفوز بالانتخابات الرئاسية الماضية ودفع الرئيس المعزول محمد مرسى للسلطة، لكن الآن يُنظر للجماعة على أنها منظمة إرهابية وعدو للدولة، مشيرة إلى أن الإخوان كانوا يأملون عودة «مرسى» وتراجع الجيش عن الخطوة التى اتخذها، لكن الآن «الإخوان» فى عزلة بعد اعتقال قادتها ومؤيديها، وبقى أمامها القليل من الخيارات بعد تراجع شعبيتها بحدة خلال العام الذى تولى فيه «مرسى» السلطة، واتهم خلاله بمحاولة أخونة مؤسسات الدولة وسوء إدارة البلاد، ولهذا فالإخوان يبحثون الآن عن أى وجود لهم فى المرحلة الانتقالية.
