كتب : رجب المرشدى منذ 15 دقيقة
التقى الدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، والدكتور عمرو دراج، عضو المكتب التنفيذى لحزب الحرية والعدالة، شباب الإخوان، مساء أمس الأول، للتوافق على وثيقة الشباب لنبذ العنف، ووقف التظاهرات، مقابل وقف ملاحقة قيادات التنظيم، وذلك تمهيداً لطرحها على محمد بديع، مرشد الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر. وقالت مصادر إخوانية، لـ«الوطن»، إن اللقاء عقد فى نادى الرماية، قبل منتصف الليل، واستمر حتى الساعات الأولى من صباح أمس، وتضمن محضر الاجتماع اتفاقاً مبدئياً على وثيقة «نبذ العنف»، ومطالبة التنظيم بالإفراج عن محمد مرسى، الرئيس المعزول والدعوة إلى «مبادرة لحقن الدماء» بمشاركة كافة القوى الوطنية من جانب، والحكومة الحالية من جانب آخر، فضلاً عن التحقيق فى أعمال العنف التى شهدتها عملية فض اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة»، وأحداث الحرس الجمهورى والمنصة، وتشكيل لجنة تحقيق برئاسة رئيس محكمة النقض وعضوية النائب العام و4 من قضاة التحقيق، ويحال للمحاكمة كل من يثبت تورطه فى أعمال العنف.
وطالب المجتمعون بتعديل لجنة الـ«50» لتعديل الدستور، لمنح مقاعد للتيار الإسلامى وتعيين نائبين لرئيس الوزراء ورئيس الجمهورية من حزب الحرية والعدالة، ومنح الإخوان ضمانات بعدم حل «الجماعة والحزب»، والإفراج الفورى عن أموال التنظيم وفتح مقار «الحرية والعدالة».
وطالب «بشر»، خلال الاجتماع بعودة الرئيس الشرعى، إلا أن الشباب رفضوا مطلبه، ودعوا التنظيم إلى وقف المظاهرات والمسيرات، كما عرضت قيادات الإخوان تشكيل جمعية موازية للجنة تعديل الدستور برئاسة المستشار حسام الغريانى، أو المستشار أحمد مكى، وبمشاركة أحزاب «الوسط، وغد الثورة، والأصالة، والوطن، والتيار المصرى، والجيل».
