قام الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بالإشراف بنفسه على عمل اللجنة المشكلة من مديرية الشؤون الصحية، وجهاز شؤون البيئة، والوحدة المحلية ببردين، بالتنسيق مع مركز شرطة الزقازيق، وفقًا لقرار النيابة العامة، واستكمالا للتحقيقات التي تجريها لفحص وفرز وتصنيف الكميات المضبوطة من النفايات الطبية الخطرة الكائنة بمخزن لتدوير القمامة بقرية بردين، التابعة لمركز الزقازيق.
وقام وكيل الوزارة بمتابعة أعمال اللجنة لفرز الكميات الهائلة والأصناف العديدة من النفايات الطبية الخطرة، والتي تنوعت ما بين «أكياس دم، وأكياس بلازما، وفلاتر للكلي، وسرنجات، ومحاليل مستعمله، وجاونات طبية، وجاونات خاصة بالعمليات، وجار لتجميع سوائل الجسم، وقطن وشاش، ودرانق ملوثة بالدم، أدوية ومستلزمات وزجاجات طبية مستعملة، ونفايات خاصة بأقسام العزل ومرضي فيروس كورونا كوفيد١٩، كما تبين وجود آثار حريق في جزء كبير من النفايات الطبية والصلبة التي تم ضبطها، والتي قدرت بأكثر من ١٥٠ طن نفايات طبية خطرة، بجانب ١٠٠ طن نفايات صلبة.
جاء ذلك أثناء حملة موسعة قادها الدكتور هشام شوقي مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الثلاثاء الماضي، للمرور على مكان مخصص لتجميع النفايات الطبية الخطرة بقرية بردين بمركز الزقازيق، بالتنسيق مع اللواء محمد والي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، والمحاسب نبيل فاروق رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وبالاشتراك مع الدكتور مجدي الحصري رئيس فرع جهاز شؤون البيئة بالشرقية والإسماعيلية، والعقيد محمود مرسي مأمور مركز شرطة الزقازيق، ومدير إدارة العلاج الحر، ومسئولة وحدة التخلص الآمن من النفايات الطبية الخطرة بمديرية الشؤون الصحية، ورئيس الوحدة المحلية بالعصلوجي وبردين، والتي أسفرت عن ضبط كميات هائلة من النفايات الطبية الخطرة، داخل مخزن كبير لتدوير القمامة بقرية بردين، وبعد مداهمة المكان قام أكثر من ٢٠ عامل بالفرار من المكان، وقامت الجهات المختصة المشاركة في الحملة بإتخاذ كافة الإجراءات القانونية والإدارية اللازمة للحفاظ على صحة المواطنين، وتم إستدعاء أفراد الشرطة، وإجراء الحصر المبدئي للنفايات الطبية الخطرة، وقام رجال الشرطة بإلقاء القبض على أحد المتواجدين بالمكان، والذي إدعي بأنه صاحب المكان «محل الواقعة»، وتسليمه لقسم الشرطة لإستكمال باقي الإجراءات القانونية، والعرض على النيابة العامة، وتم تحرير المحضر اللازم رقم ٨١٦٠ جنح قسم شرطة مركز الزقازيق.
