أخبار عاجلة

أمين الفتوى: «الإنجاب ليس المقصد من الزواج.. وتأخيره جائز شرعًا وليس فيه أي إثم»

أمين الفتوى: «الإنجاب ليس المقصد من الزواج.. وتأخيره جائز شرعًا وليس فيه أي إثم» أمين الفتوى: «الإنجاب ليس المقصد من الزواج.. وتأخيره جائز شرعًا وليس فيه أي إثم»

قال الدكتور عمرو الوردانى،أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن المقصد من الزواج ليس الإنجاب، وإنما المقصد الحقيقى هو العيش بقيم المودة والرحمة والسكينة.

وأضاف أثناء استضافته ببرنامج «من » عبر فضائية «سى بى سى»، أن الإنسان من الممكن أن يتزوج ولا ينجب ويكون زواجه شرعيا.

وتابع: «كان بعض الائمة يرون أن في أزمات الفتن يفضل الناس ألا تنجب، والإمام الشافعى كان يرى أن الشخص إذا شعر بأنه غير قادر على الزواج والإنجاب فلا يتزوج من الأساس ويتفرغ لطلب العلم، نافيًا أن يكون كلامه دعوة للعزوف عن الزواج.

وشدد على مراعاة الأحكام الشرعية للسياق الذي نوجد عليه، مؤكدًا أن تأخير الإنجاب جائز شرعًا وليس فيه أي إثم، بل على العكس قد يكون جزء من أن يحصل فيه الشخص على الثواب، معللًا ذلك بظواهر تابعة للطلاق وهى ظاهرة طلاق الأطفال، وهو يعنى أن يطلق الزوج الزوجة بأطفالها، والظاهرة الثانية هي زواج التلقيح وهى أن المرأة تتزوج لكى تنجب فقط وبعد ذلك تسعى إلى الطلاق، و«هناك سيدات تتساءل لما تتزوج رجل وتقوم بخدمته».

وتابع حديثه قائلًا: «السنة الأولى هي سنة الصدام وسنة المشاعر المتضاربة، الإنسان يشعر أنه قد تغير حاله، والشرع يقول أن الأحكام تتغير بتغير الزمان والأحوال والأحكام والأشخاص».

المصرى اليوم