أخبار عاجلة

جماعات «جهادية» عربية تحذر من «الضربة الصليبية» على سوريا: المجاهدون أهم أهدافها

جماعات «جهادية» عربية تحذر من «الضربة الصليبية» على سوريا: المجاهدون أهم أهدافها جماعات «جهادية» عربية تحذر من «الضربة الصليبية» على سوريا: المجاهدون أهم أهدافها
«شورى المجاهدين» لجهاديى سوريا: أمريكا تخطط لضربكم لتعطيل إقامة الخلافة.. و«التوحيد والجهاد»: حافظوا على ثورتكم

كتب : محمد مقلد منذ 32 دقيقة

حذرت الجماعات الجهادية فى بعض الدول العربية من الضربة العسكرية المرتقبة من أمريكا وحلفائها الأوروبيين على سوريا، وقالت إن الهجمة إذا كانت فى ظاهرها تهدف إلى قصف قوات بشار الأسد، فإن باطنها يحمل كل التربص والاستهداف للمجاهدين فى سوريا، الذين سيتم ضربهم للقضاء عليهم، ووقف مسلسل تقدمهم تجاه تحرير «بيت المقدس» وإقامة الخلافة الإسلامية.

واعتبر مجلس شورى المجاهدين بأكناف بيت المقدس أن الضربة الصليبية المتوقعة على سوريا سيكون من أهم أهدافها مواقع تمركز المجاهدين، وخصوصا مواقع الدعم والإمداد اللوجيستى وغيرها، وطالب جميع المجاهدين بأخذ الاحتياطات الأمنية والعسكرية اللازمة لتفادى خطر هذه الضربة، أو على الأقل الخروج منها بأقل الخسائر.

وقال المجلس فى بيان له نشر على موقع «مركز ابن تيمية» إنه على المجاهدين أن يغرسوا فى قلوب عوام المسلمين أن التدخل الصليبى لا يأتى بخير أبدا، وأن أمريكا لا تتحرك إلا حماية للكيان اليهودى، وإن «الصهيوصليبية» العالمية تدرك مدى حجم الخطر الكبير الذى بات يشكله المجاهدون على حلفها اللقيط، وخصوصا اليهود.

وأضاف أن بلاد الشام هى الخيار الاستراتيجى الأفضل للمجاهدين، وأن التفريط فيها يعنى فقدان الكثير، ولذلك فالخيار الوحيد المطروح هو النصر مهما كان.

وتابع البيان أن الحملة الصليبية تستهدف القضاء على المجاهدين بسوريا، بعد أن أصبح حلم المجاهدين وقادتهم فى الوصول إلى بيت المقدس وإقامة الخلافة الراشدة أقرب من ذى قبل، مضيفا أن قادة المجاهدين أفنوا أعمارهم من أجل الوصول إلى هذه المرحلة الحاسمة فى مشروع «الجهاد العالمى»، حتى إن مقولة «نحن على مرمى حجر من فلسطين» أصبحت الآن واقعا ملموسا على الأرض.

من جهتها، حذرت جماعة «التوحيد والجهاد» فى ، أهل الشام مما وصفته بـ«مكر دول الغرب الصليبية الاستعمارية»، وقالت: احذروا أن يخدعوكم ببعض دموع التماسيح الكاذبة فيدّعون محبتهم لكم وشفقتهم على ضحايا عميل أمريكا بشار الأسد، أو أن فرنسا وبريطانيا صاحبتىْ الإرث الاستعمارى البغيض الذى فرضتاه بحسب معاهدة «سايكس بيكو»، عند قادتهم أدنى شعور بالإنسانية أو العدل. وأضافت فى بيان لها بـ«منبر التوحيد»: «إن دول الكفر اجتمعت على عداوتكم وإن حاول كل طرف منها أن يساوم على أشلاء أبنائكم وإخوانكم ليفوز بحصة أكبر من الكعكة، فعليكم أن تعتصموا بحبل الله وأن تستيقنوا أن النصر من عند الله، وثورتكم التى انطلقت تحت شعار (هى لله.. هى لله) ينبغى أن تحافظوا على صفائها ونقائها وعدم إخضاعها لطاولة الصفقات والتسويات فى سوق نخاسة مؤتمر جنيف وأشباهه».

DMC