كتب : خالد جمال الثلاثاء 06-08-2013 17:18
حلّت الفنانة تيسير فهمي ضيفة على المخرجة إيناس الدغيدي ضمن برنامج "هو هي والجريئة" الذي يعرض على قناتي روتانا مصرية وLBC.
وقالت تيسير -خلال الحلقة- إنها شخصية جريئة في رأيها وفكرها وأيضا في الموضوعات التي تقدمها في أعمالها، ولفتت إلى أنها جريئة في قرارتها ومواقفها، بينما في حياتها الاجتماعية تعتبر نفسها خجولة. وقالت تيسر عن شخصيتها السياسية التي ظهرت إبان ثورة 25 يناير، إن الإنسان لا ينفصل عن الواقع الذي يعيشه ولا عن الموضوعات التي يقدمها وهذا ما يحدد ثقافة الإنسان، مشيرة إلى أن كل ما يشكل حياة الإنسان يعد سياسة.
وكشفت تيسير، عن أن النزعة السياسية لديها منذ عام 1972 حين كانت تشارك في المظاهرات، وأكدت أن الانتماء لمصر ليس مرادفه التخوين، وأن درجة الانتماء أومواقف معينة هي التي تحدد شكل حياة واتجاه الإنسان.
ولفتت فهمي، إلى أنها كانت تقدم أنشطة خيرية كثيرة وكانت تعمل على الجانب الخيري للمواطن المصري بدون أن تعلن الأمر، رغم نصح الكثير لها بالإعلان عن نشاطاتها كي تجذب زملاءها، لكنها كانت تقول: "أهل الخير لا يحتاجون لمثال كي يقدمو الخير".
وأضافت تيسير، أنها لا تريد تدعيم لموقفها السياسي أو لحزبها، موضحة أن حزبها "الدستور" وصل إلى 8 آلاف عضو، مؤكدة أنها من أنصار الدستور أولا، ومتمنيةً أن تمر الفترة المقبلة من دون أن تضيف آلام إلى الوطن، بل تدعم الاستقرار الذي يتمناه المصريون.
وأشارت تيسير، خلال حوارها مع الدغيدي إلى أن الرجال في حزبها ليس لديهم أي مشكلة في أن تكون رئيسة الحزب امرأة، بينما السيدات لديهن مشاكل، وهذه هي أزمتها في الحياة، كاشفة عن تقديرها للمستشارة تهاني الجبالي، مؤكدة أن المرأة ليست في حرب مع الرجل لكنهما مكملان لبعضهما البعض.
وعن تمويل حزبها، قالت إنه على نطاق المجموعة الضيقة التي آمنت بالفكرة، وهم من قاموا بالصرف عل الحزب وعلى رأسهم زوجها دكتور أحمد أبو بكر.
