يزلزل المنطقة... مستشار الملك السابق يعتقد أن ابن سلمان قد يفاجئ العالم بهذا القرار

وفي مقابلة مع وكالة مهر للأنباء قال عسكري في مقابلة حصرية مع وكالة "مهر"، إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وغاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ، هما العاملان الرئيسيان في نقل  التكنولوجيا النووية إلى ، مؤكدا أن السبب الرئيسي في كل هذه التطورات هو قضية المال لا غير.

وأكد عسكري أنه "في حال تم نقل هذه التكنولوجيا إلى الرياض فإنها ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي، لكن تشتبك مع هذه القضايا الكثير من القضايا الأخرى وقد لا تكون الخيار النووي هو أفضل خيارات السعودية".

© AP Photo / Saudi Press Agency

وتابع: "أعتقد أن السعودية قد تقدم على شراء عدد من الرؤس النووية من باكستان، لأن هناك علاقات تاريخية بين الرياض وإسلام آباد"، مشيرا في ذلك إلى استعانة السعودية بالعسكريين الباكستانيين "أثناء اقتحام بيت الله الحرام من قبل متطرفين".

وذكر أن ترامب ومن حوله سيقبلون أي عمل من أجل اقنتاء المال لكن الكونغرس قد لا يوافق على مثل هذه الأعمال والإجراءات من قبل السعودية.

وأضاف: "بعيدا عن كل ذلك أعتقد أن نتنياهو سوف يعيد النظر مع نفسه وسيختبر علاقته العاطفية مع ابن سلمان، فلو امتلك ابن سلمان رؤوسا نووية ستكون إسرائيل في خطر غير مسبوق لذا أعتقد أن إسرائيل سوف تنتبه لهذه العلاقة غير المدروسة بين نتنياهو وابن سلمان وتسعى لكي يعرقل ترامب والكونغرس هذه القضية ولا يسمح بانتقال التكنولوجيا النووية إلى الرياض".

وأصدرت لجنة الرقابة والإصلاح داخل مجلس النواب الأمريكي (الكونغرس)، في الآونة الأخيرة، تقريرا مثيرا للجدل يتناول برنامج الطاقة النووية السعودي، وقد استندت فيه على تسريبات عدّة تتحدّث عن عزم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السماح لشركات أمريكية بتزويد المملكة العربية السعودية بتكنولوجيا نووية حسّاسة لدعم هذا البرنامج.

يلمح التقرير إلى إمكان وجود صفقة بين واشنطن والرياض، تُمنح بموجبها السعودية ما تريده نوويا، كجزء من خطة السلام الشاملة التي يروج لها حاليا، ويشارك فيها جارد كوشنر، مستشار الرئيس الأمريكي وزوج ابنته.

ووفقا للتقرير، يروج مستشارون سابقون وحاليون داخل البيت الأبيض لنهجٍ يتصف بالمرونة في التعاطي مع برنامج الطاقة النووية السعودي، ويقضي بالسماح للسعودية للقيام بأنشطة مختلفة، مثل تخصيب اليورانيوم وإعادة معالجة الوقود النووي المستنفد، وهذه الأنشطة ليست إلا مدخلا لتوفير المواد اللازمة لتطوير برنامج تسلّح نووي إذا رغبت السعودية في ذلك.

SputnikNews