أخبار عاجلة

بعد واقعة رهف القنون... هل تحول "هروب الفتيات السعوديات" إلى ظاهرة

© REUTERS / CARLOS OSORIO

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن المقصود بظاهرة اجتماعية أن تكون إشارات بارزة وواضحة وكثيفة، مثل استخدام "واتس آب" أو "تويتر"، وأنه لا يوجد إحصائية رسمية عن هروب الفتيات، لكن ما تردد لا يتجاوز ألف إلى ألفين في السنة، وهي أرقام قد يراها البعض صادمة للوهلة الأولى لكنها جدا قليلة مقارنة بعدد السكان.

وأضاف أن الأمر لا يحتاج إلى مجهر، وأن المنظمات الدولية تتعامل مع بمعايير مختلفة عن غيرها، خاصة أن ما ذكره السفير الكندي السابق في المملكة بقوله، إن قرار حكومته في قضية الفتاة سياسي بشكل جلي، وأن هذا يعد استفزازا للسعودية، مشيرا إلى هناك فتيات كثيرات جدا لم ينلن هذا الاهتمام رغما أن وضعهن أسوأ بكثير من الفتاة السعودية رهف.

وتابع الحناكي، أن الأمر لا يعني أن السعوديات لسن بحاجة إلى قرارات تصب في إنصافهن في قضايا الولاية والعنف الأسري.

وتحدثت السعودية رهف القنون اللاجئة حاليا في كندا، عن تعرضها للعنف الأسري من قبل أهلها وهو ما دفعها للهرب منهم.

وقالت الفتاة التي استقبلتها وزيرة الخارجية الكندية أثناء وصولها إلى كندا السبت الماضي، إنها "تعرضت لاعتداء بدني وذهني من قبل عائلتها منذ كان عمرها 16 سنة، وأنها فكرت في الهروب منذ سنوات".

وحكت رهف ما حدث لها عندما قررت قص شعرها، وقالت: "حبسوني 6 شهور لأني قصيت شعري، هم يعتبرون أن المرأة لا يجب أن تقص شعرها وأن هذا تشبه بالرجال (…) لكني كنت أتعرض للعنف أكثر شيء من أمي وأخي (…) وكان في ضرب وعنف جسدي لدرجة أنه في أحيان كنت أنزف دم".

وأضافت "لقد تعرضت للعنف الجسدي والاضطهاد والقمع والتهديد بالقتل"، وتساءلت رهف: "لماذا أهرب من هذه الحياة إذا كانت الظروف جيدة؟".

SputnikNews