بالصور.. كفر الشيخ تفوز بنصيب الأسد فى أوائل الثانوية الأزهرية

حصدت محافظة كفر الشيخ على نصيب الأسد فى مارثون الثانوية الأزهرية على مستوى الجمهورية بعشر مراكز كان أبرزها، الأولى والثانية على مستوى الجمهورية وهما توأم، وضمن القسم الأدبى.

حيث حصلت إسراء رزق محمد رزق جاويش المركز الأول على مستوى الجمهورية 621 درجة بما يعادل 6,98% بدون المستوى الرفيع وهى طالبة بمعهد فتيات نزية الفقى بسيدى سالم؛ كما حصلت شقيقتها التوأم (غادة) على المركز الثانى على مستوى الجمهورية لحصولها على 618 درجة بما يعادل 1,98% وهى بذات المعهد مع شقيقتها وفازت بالمركز السادس الطالبة عبير محمد إبراهيم عبد الله الناعم لحصولها على 608 درجة بما يعادل 5,96% وهى طالبة بنفس المعهد (فتيات نزيه الفقى بسيدى سالم) أيضا.

وفى القسم العلمى، حصلت الطالبة منار عيد عبد الحافظ المركز الثانى على مستوى الجمهورية لحصولها على 649 درجة بما يعادل 8,99%وهى طالبة بمعهد فتيات مسير بمركز كفر الشيخ، كما فازت ريهام رجب إبراهيم عبد الحميد بالمركز الرابع لحصولها على 647 درجة بما يعادل 5,99%وهى طالبه بمعهد المندورة بدسوق.

وفاز الطالب محمد صبرى عبده السيد عبده بالمركز الرابع مكرر لحصوله على 647 درجة أيضا بما يعادل 5,99% أيضا وهو طالب بمعهد الخادمية بكفر الشيخ وفاز الطالب أحمد عادل صبحى الفقى بالمركز الثامن لحصوله على 646 درجة بما يعادل 4,99% وهو بمعهد روينه بكفر الشيخ.

وفازت الطالبة أسماء أحمد أحمد أبو خوات بالمركز الثامن مكرر لحصولها على 646 درجة بما يعادل 4,99%، وهى بمعهد فتيات نزيه الفقى بسيدى سالم كما فاز الطالب عبد الرحمن محمد عبد الحليم إسماعيل بالمركز الثامن مكرر أيضا لحصوله على نفس الدرجة وهو من معهد باز بدسوق كذلك الطالب كمال محمد كمال عمر بمعهد فوه الثانوى.

وقالت إسراء وغادة الحاصلتان على المركز الأول والثانى على مستوى الجمهورية إن الالتزام الدينى وعدم تأجيل الواجبات والمراجعة أولاً بأول على الدروس ورضا الوالدين من مفاتيح التميز ويهدون نجاحهم إلى أسرتهم التى لها عامل كبير فى توفير جو الراحة والهدوء بالمنزل.

وتابعوا بالقول: "الحمد لله كررنا ما حدث فى الإعدادية، فكان ترتيبنا الأولى والثانية فى الإعدادية الأزهرية على مستوى المحافظة، وحصلنا على 20 شهادة تقدير من المعهد الثانوى الذى ندرس فيه".

وأكد والد التوأم أن ابنتيه كانتا دائمتا التفوق وكانتا تتصارعان فى المذاكرة، حيث كانتا تذاكران حوالى 15 ساعة يومياً، وكانت الغيرة تجرى فى عروقهما من بعضهما فى المذاكرة ولم تنقطعتا يوماً واحداً عن الذهاب لمعهد محمد رجب بالقرية طوال الدراسة.

والتوأم أمنيتهما إكمال الدراسة والالتحاق بـ "كلية الشريعة والقانون أو الالتحاق بكلية الدراسات الإنسانية قسم اللغة الإنجليزية".

وأشار والد التوأم أنهما يحفظان القرآن كاملاً وتجويده وأنهما كانتا يرفضان ذهابه معهن إلى لجان الامتحانات للتعود على الاعتماد على النفس، وقد رباهما على القيم الإسلامية خاصة وأنهما من مواليد المدينة المنورة، والطريف أنه والدهما ووالدتهما كانا بروضة رسول الله صلى الله عليه وسلم وبمجرد خروجهما من مسجد رسول الله شعرت أمهما بآلام الوضع وبالفعل تم نقلها بمستشفى قريب من الحرم النبوى وعقب والدتهما توجهت بهما لروضة رسول الله بالمسجد النبوى الشريف ووضعت على رأسهما ووجههما ماء زمزم تيمناً وتطيباً ببركة ماء زمزم وبركة الروضة الشريفة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن ينبتهم الله نباتا حسنا.

وأكدت إسراء وغادة أن الفضل لله سبحانه وتعالى ثم لوادينا وأهلنا ومن فضل الله أن شقيقى الأكبر الحسين حصل اليوم على بكالوريوس تجارة انجليزى "جامعة الأزهر" تقدير عام جيد، ونهدى النجاح لهم ونعترف بالفضل لمعلمينا وخاصة الأساتذة "عادل البحيرى وأحمد جميل أبو خوات وأحمد سعد أبو خوات وناجى سعد ناجى".

وأكد كمال محمد كمال عمر، الثامن مكرر بالقسم العلمى، والطالب بمعهد "فوه" إن والده يعمل طبيب تحاليل، وكذلك والدته، مضيفاً أن جده طبيب جراح بالمعاش حاليا وله 3 أشقاء.

وأضاف أنه كان يذاكر أكثر من 10ساعات يوميا ويحفظ القرآن الكريم كله ويحافظ على الصلاة فى أوقاتها ومثله الأعلى جده عن والدى ووالدتى، مضيفا أن والدته لها الفضل الكبير فى تفوقه لانشغالها بهم حتى الصباح وتنظم الوقت لهم فى الاستذكار، مشيراً إلى أنه سيلتحق بكلية الطب ليكون مثل جده.

وأكدت أسماء أحمد أحمد أبو خوات، الحاصلة على المركز الثامن، أن الفضل لله ثم لولدها الذى يعمل وكيل معهد "برية لا صيفر" الثانوى البنين، وهو شاعر، ولذلك تأثرت به فأحببت الشعر والقراءة.

وأضافت أن مثلها الأعلى عمها الدكتور ماهر جميل أبو خوات أستاذ القانون الدولى والحائز على جائزة الدولة التشجيعية، مضيفة أنها قررت الالتحاق بكلية الطب، وتابعت بالقول: "الحمد لله أن إيناس رمضان ابنة عمى ومحمد على أبو خوات ابن عمي، وسنلتحق جميعا بكلية الطب".

وأشارت إنها حفظت القرآن الكريم، وكانت تذاكر حوالى 10ساعات من بعد صلاة الفجر، كل يوم، وتابعت بالقول: "الفضل لله ولوالدى وأساتذتى بالمعهد ولى ثلاث أخوات الأول شيماء بالفرقة الثالثة كلية الدراسات الإسلامية وفاء بالصف الثانى الثانوى وبهاء بالصف الثالث الابتدائى".

وأكدت عبير محمد إبراهيم عبد الله الناعم، الحاصلة على المركز السادس على مستوى الجمهورية، إن والدها فلاح ووالدتها ربة منزل، وقاموا بتوفير كل سبل الراحة لكى تحقق كل ما تريد.

وتابعت بالقول: "إننى سألتحق بكلية اللغات والترجمة أو تربية قسم اللغة الإنجليزية"، مضيفة أن أخوها محمد يدرس بكلية الدراسات الإسلامية، وأختها هند تدرس بكلية الدراسات، وأخوها إبراهيم يدرس حالياً بالتعليم الثانوى.

وأوضحت أن من أهم هوياتها سماع البرامج الدينية، ومشاهدة مباريات كرة القدم، خاصة وأنها تشجع النادى الأهلى، ولا ننسى أساتذتى مسعد على مطاوع ومحمد حسن الشعراوى.

وأضافت منار عيد محمد عيد الششينى "الثانية على الجمهورية" من عزبة شرمى التابعة لقرية كفر الطافية بمركز كفر الشيخ أنها تريد الالتحاق بكلية الطب، وقالت: "أنا الابنة الكبرى ولى أربعة أشقاء فى مراحل التعليمية المختلفة"، مضيفة أنها تم تكريمها من شيخ الأزهر ومن الأوقاف ومن محافظ كفر الشيخ.

وأشار إلى أنها كانت تذاكر لمدة 8 ساعات يوميا وهوايتها قراءة القرآن الكريم والقراءات الثقافية.

وأكد محمد صبرى عبده السيد الحاصل على المركز الرابع على مستوى الجمهورية بمجموع647 درجة بمعهد قرية الخادمية الأزهرى، أنه سجدت لله شكرا بعد علمه بالتفوق الذى حصلت عليه.

وتابع قائلاً: "أهدى هذا التفوق إلى والدى الذى يعمل معلم أول لغة عربية ووالدتى ربة منزل، وأمنيتى الالتحاق بكلية الطب مثل شقيقتى شيماء الطالبة بالسنة الثانية بكلية الطب".