أخبار عاجلة

هل تعمدت أنغام إهانة والدها بتغريدة "الكذب عايش وأنت مت"؟

الإثنين 21-11-2016 16:26

كانت كل الظروف بالأمس مناسبة لإنهاء العداء التاريخي بين المطربة أنغام ووالدها الموسيقار محمد علي سليمان، الذي اعترف لأول مرة بأن أنغام كانت على حق عندما قررت الانفصال عنه فنياً، ولكن كان عليها أن تشاوره في الأمر، وأبدى حنينه لعودة صوتها لألحانه، إلا أنّ المطربة المعروفة بدبلوماسيتها الشديدة، اختارت رداً جارحاً جداً وغير مباشر، بنشر صورة لعمها المطرب الراحل "عماد عبد الحليم" مع تغريدة قاسية قالت فيها "الكذب عايش وأنت مت"!!
الموسيقار الكبير محمد علي سليمان حل ضيفاً على نجمات برنامج "الستات ميعرفوش يكدبوا" وتحدث طويلاً عن حال الأغنية المصرية الآن، وأسباب تدهورها، إلا أنّ النقطة الأهم كانت حول علاقته بابنته أنغام وكيف اكتشفها ودربها وقدم لها الألبوم الأول، ولماذا توترت الأمور بينهما فجأة، واعترف للمرة الأولى أنها كانت على صواب عندما اختارت الانفصال بحثاً عن تجارب جديدة، ووصف كل أغنياتها بعيداً عن ألحانه بالجيدة، ولكنه أعتبرها اقل من قيمة ومكانة أنغام، وأن مساحات كثيرة بصوتها اكتشفت سابقاً ولم تستغل بعد.
الأب الحزين على ابتعاد ابنته اعتبر أن ما ينقصها الآن هو الرعاية الأبوية وليست الفنية، وأصر على نطق اسمها دوما بلقب الدلع "نغنوغ" ، ومع نهاية الحلقة اعتقد أغلب المشاهدين أن الأزمة انتهت، ولكن أنغام اتخذت ردة فعل غير متوقعة، بنشر صورة لعمها الراحل المطرب عماد عبد الحليم وعلقت عليها قائلة: كنت اتمنى تكون موجود وتنصفني وتنصف نفسك يا حبيبي وتقول الحقيقة لكن للأسف الكدب عايش وانت مت!!
التعليقات الأولى لم تستوعب عمق الأزمة وأغلبها تضمن ذكريات ودعوات بالرحمة للفقيد، حتى بادر أحد معجبيها ويدعى الشاعر أحمد خطاب بوضع تعليق على التغريدة قائلاً : أبوكي هو الكدب .. ازاي أحترمك بعد كده حتى لو بحب صوتك ؟

وتضامن معه معجب يلقب نفسه بسارح في الملكوت قائلاً: بس بباكي اتكلم كويس عنك ومقالش حاجة وحشة وياريت تحلوا المواضيع ما بينكم.
بينما علقت مقربات من أنغام بكلمات مؤيدة لتغريدتها وقالت إحداهن: ولا يهمك يا انغام الحقيقة اللي فارضه نفسها هي نجاحك ونجاحك ده واضح انه تاعب ناس كتير كفاية احساسهم بخسارتك ده في حد ذاته أكبر رد.
الأب عرض الصلح .. وأنغام ردت بطلب الإنصاف من عمها الراحل .. ويبدو أن ما قاله والدها عنها يفتقد للدقة فهل ستخرج للجميع وترد ..أم تكتفي بطلب الدعاء للحقيقة الميتة؟

سيدتي