وقالت الدراسة إن الأسماك التى تعيش فى المياه الملوثة هى المصدر الرئيسى الذى ينقل الزئبق لجسم الإنسان ولكن يجب على العلماء توجيه مزيد من الاهتمام إلى الدور الذى تلعبه العناكب فى نقل هذه السموم لغذاء البشر.
وقالت رامسا تشافيز-أولويا وسيليا تشين المشرفتان على الدراسة بكلية دارتموث فى هانوفر بنيو هامبشير: نقل الزئبق إلى الإنسان من خلال الغذاء يؤثر عليه فى نهاية المطاف بصورة أو بأخرى.
ولتقييم دور العناكب فى نقل الزئبق من الماء إلى البر جمع الباحثون بيانات من 10 قنوات مائية فى نيو هامبشير ونشروا النتائج فى دورية التطبيقات البيئية.
وعلى مدى عامين قدر الباحثون كميات مادة سامة تسمى ميثيل الزئبق والتى تتراكم بتركيزات عالية فى السلسلة الغذائية خلال انتقالها من كائن إلى آخر علاوة على قياس ما يسمى بالكربون العضوى الذائب أو بقايا تحلل أوراق النبات والكائنات الحية الأخرى.
وأوضحت الدراسة إن كميات الزئبق فى العناكب تقل مع زيادة تغذيتها على الكربون العضوى المذاب.
- باحثون أمريكيون: تلوث الهواء مسؤول عن الولادة المبكرة
- إطلاق حملات توعية بمخاطر استخدامات الزئبق فى الأجهزة الطبية بقنا
>
أخبار متعلقة :