شبكة عيون الإخبارية

سكرك بخير في رمضان 2

فى رمضان يجب زيادة السوائل والألياف والإقلال من

كتب : الوطن منذ 11 دقيقة

لكى يكون سكرك بخير فى رمضان ينصح بتناول أغذية مثل القمح والفول فى السحور قبل بداية الصيام لأن هذه الأغذية تطلق السكر ببطء، سوف يعمل ذلك على استقرار مستويات السكر ويساعد فى التخفيض من الشهية خلال ساعات الصيام، عند الإفطار ينصح بتناول الأغذية التى تطلق السكر بسرعة مثل الفواكه التى ستزيد سريعاً من مستويات السكر تتبعها بالكربوهيدرات بطيئة المفعول، يجب أن نتجنب الأغذية التى ترتفع فيها نسبة الدهون المشبعة مثل السمن ونحاول زيادة تناول السوائل أثناء ساعة الإفطار فى رمضان، عنصر غذائى ضرورى لعمل وظائف الجسم بشكل مناسب. فهو يساعد على تنظيم حرارة الجسم ونقل المواد الغذائية والفضلات إلى داخل وخارج الجسم.

هناك نوعان من الألياف: قابلة للذوبان مثل الفول والشعير والبطاطا، وغير قابلة للذوبان مثل نخالة القمح والخضراوات والبذور، من المستحسن لمرضى السكر اتباع نظام غذائى يحتوى على نوعى الألياف من تشكيلة واسعة من مصادر الغذاء، فالألياف القابلة للذوبان تساعد على إبطاء امتصاص السكر وتقلل من امتصاص الدهون الغذائية، والألياف غير القابلة للذوبان تتوافر فى الجزء الأكبر من المواد الغذائية، والأطعمة الغنية بهذه الألياف عادة تمتلك سعرات حرارية أقل.

من الأفضل أن نتجنب التمارين المجهدة خصوصاً قرب الإفطار عندما تكون مستويات السكر آخذة فى الانخفاض لأن ذلك قد يزيد من خطر انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم).

• يجب عليك الإفطار على الفور وطلب المشورة الطبية من إخصائى الرعاية الصحية المتابع لحالتك إذا كنت تعانى من أى من الأمراض التالية:

* انخفاض سكر الدم (نقص سكر الدم) - سكر الدم أقل من 60 ملجم/ديسيلتر أو سكر الدم أقل من 70 ملجم/ديسيلتر فى الساعات القليلة الأولى بعد بدء الصيام.

* ارتفاع السكر فى الدم (زيادة سكر الدم) - سكر الدم أعلى من 300 ملجم/ديسيلتر.

هناك الكثير من المجموعات الدوائية التى تستخدم فى علاج السكر ولكن مع الصيام يجب أن يعود المريض إلى الطبيب المعالج لعمل التعديل اللازم فى خطة العلاج مع العلم الكافى بأعراض هبوط مستوى السكر، ومن تلك المجموعات الحديثة أقل عرضة لحدوث انخفاض مستوى السكر فى الدم تسمى مثبطات الدايببتايديل ببتايديز-4

تزيد مثبطات أنزيم DPP-4 كمية الـGLP-1 من مرتين إلى ثلاث عبر تثبيط تأثير أنزيم DPP-4 لذا تزداد تأثيرات هرمونات الإنكريتين لتحسن حساسية البنكرياس للجلوكوز، وازدياد إفراز الأنسولين المتوسط بالجلوكوز وكبح إفراز الجلوكاجون، تعطى هذه المثبطات عن طريق الفم مرة يومياً فقط، وهناك دراسات تمت بالفعل لمرضى السكر الصائمين أثناء رمضان أظهرت أن هناك ضعفاً فى مستوى الوعى بين مرضى السكر بالمخاطر التى ينطوى عليها صيامهم خلال رمضان، كما أظهرت الدراسة الحاجة الماسة لتوخى الدقة فى قياس مستويات السكر فى الدم أثناء الصيام مع المحافظة عليها، بالإضافة لذلك، اكتشفت الدراسة أن مرضى السكر من النوع الثانى الذين يتناولون عقار سيتاجلبتين خلال صيامهم فى رمضان يكونون أقل عرضة لحدوث انخفاض مستوى السكر فى الدم.

DMC

أخبار متعلقة :