شبكة عيون الإخبارية

تقرير: خطة من 3 مراحل لشركات المواد الاستهلاكية بالخليج لتجاوز تداعيات كورونا

الرياض ـ مباشر: كشفت شركة ستراتيجي & الشرق الأوسط، التي تعد جزءا من بي دبليو سي العالمية، عن خطة مكونة من 3 مراحل، يمكن لشركات تصنيع المواد الاستهلاكية المعبأة وشركات التجزئة المرتبطة بها، بدول مجلس التعاون الخليجي، اتباعها لتجاوز تداعيات أزمة "كورونا".

وأوضحت الشركة، وفقا لبيان اطلع عليه "مباشر"، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطة يمكن أن تساعد الشركات بهذا القطاع الهام، في العودة السريعة إلى مسار التعافي الكامل.

وأشارت إلى أن جائحة "كوفيد 19" أثرت على المستهلكين على امتداد دول مجلس التعاون الخليجي، وذلك في ظل التغيرات المفاجئة التي فرضتها الأزمة على سلوك المستهلك وتأثر سلاسل الإمداد العالمية. 

وتابعت: "تزامن ذلك مع تراجع الأداء الاقتصادي، والانخفاض الحاد في النفط الذي شهدته هذه الدول مؤخراً، وقد أسهمت جميع هذه العوامل في إضعاف ثقة المستهلك بشكل كبير".

كما لفتت إلى إنه على الرغم من ارتفاع الطلب على بعض فئات المنتجات على غرار الأطعمة المعبأة ومنتجات النظافة وغيرها من المنتجات الأساسية، إلا أن المنتجين وتجار التجزئة العاملين بقطاع السلع الاستهلاكية المعبأة يواجهون في الوقت الراهن ظروفاً غير مستقرة.

وقال رامي صفير، شريك في ستراتيجي & الشرق الأوسط، إن العديد من الشركات استجابت بسرعة للمستجدات التي فرضتها الأزمة من خلال تشكيل فرق أزمات مخصصة لحماية صحة وسلامة الجميع وضمان استمرارية الأعمال وإداراة شؤون العمل اليومية. 

وأضاف صفيرأنه ينبغي أيضاً على الشركات الموازنة بين الحلول الضرورية للتحديات التي تواجهها على المدى القصير، وبين تعزيز موقعها بالشكل الأمثل بما يتيح لها التعافي بوتيرة أسرع.

وأشار إلى أن الشركات يجب عليها تشكيل "فرق مرحلة التعافي" تضم موظفين يتمتعون بخبرات استراتيجية واسعة للاستعداد لمرحلة الانتعاش واستئناف النمو على المدى الطويل من خلال التركيز على المجالات الثلاثة التالية:

أولاً: يجب أن تكون الشركات قريبة أكثر من عملائها ومن المستهلكين. فالسلوكيات تتغير بسرعة كبيرة لدرجة أن أية أبحاث تقليدية لن تكون صالحة قريباً. وعوضاً عن الاستعانة بأبحاث من مصادر أخرى مضى عليها مسبقاً مدة زمنية.

لذا يمكن للشركات إجراء استبيانات مفتوحة وتمكين فرق المبيعات العاملة في الخطوط الأمامية من جمع بيانات العملاء الرئيسيين والعمل بناءً عليها بشكل سريع. 

ثانياً: على الشركات إعادة تقييم سلاسل التوريد الخاصة بها وبناء نظام يتسم بالمرونة الشاملة. وبالنسبة لشركات السلع الاستهلاكية المعبأة، يجب ضمان عمل واستمرارية شبكات الموزعين من الناحية التشغيلية والمالية.

ومن جانب آخر عليها تعزيز شفافية حركة سلاسل التوريد بكافة مراحلها، وتزويد فرق عملها بالبيانات الدقيقة المطلوبة لدعم اتخاذ القرارات المناسبة، والتخفيف من المخاطر.

ثالثاً: على الشركات قبول الانتقال نحو التجارة الإلكترونية وتبنيها. إذ أن أكبر التأثيرات على المدى الطويل لأزمة "كوفيد 19" قد تتجسد في تسارع التوجه نحو التسوق عبر الإنترنت، والذي كان لا يمثل سوى نسبة ضئيلة من إجمالي حجم المشتريات (نحو 5%) في المنطقة قبل الأزمة لأغلب السلع الاستهلاكية. 

ومن جانبه، قال سامي درعوني، مستشار تنفيذي أول في ستراتيجي& الشرق الأوسط : "تشترك هذه الإجراءات الثلاثة في حاجتها للسرعة والحسم والموارد، وبالتالي، يجب أن تتحلى الشركات بالمرونة والقدرات المطلوبة. 

وبدور، قال مكرم دباس، مدير أول في ستراتيجي& الشرق الأوسط : "من خلال اتخاذ الخطوات المناسبة اليوم والعمل الجاد باتجاه النمو المستقبلي، تستطيع الشركات بناء المعرفة والمنظومات والقدرات".

ترشيحات:

5 مليارات دولار تجارة خليجياً بالربع الأول من 2020

بقيادة أرامكو.. الشركات السعودية تقتنص ثلث قائمة الـ100 الكبار بالشرق الأوسط

3.8 مليار دولار فائض تجارة السعودية مع الدول العربية بالربع الأول 2020

إنفاق المستهلكين بالسعودية يتراجع لـ312.2 مليار ريال بأول 4 أشهر من 2020

تحليل.. إلى أين يتجه مستثمرو الأسهم الخليجية مع عودة النشاط الاقتصادي؟

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)

أخبار متعلقة :