بل على العكس يؤكد يواقيم أن الطائرة هى أكثر وسائل الانتقال والسفر أمانا، خاصة فى الثلث الثانى من الحمل، فالطائرة أقل وسائل المواصلات والسفر اهتزازا، وهو الأمر الذى يشكل خطورة على الحامل، ففى حالة استقلال السيارة أو القطار تتعرض الحامل للاهتزاز بصورة متكررة، وعلى ساعات طويلة وهو ما يشكل خطرا على حملها.
ويوضح يواقيم أن ركوب الطائرة كغيره من وسائل الانتقال، يمكنها أن تشكل خطورة على الحمل فى حالة معاناة المرأة من أمراض معينة كسقوط المشيمة، وثقب كيس الماء، وفى جميع الحالات يجب استشارة الطبيب المختص قبل السفر.
كما يفضل تجنب السفر بالطائرة فى الشهرين الأخرين من الحمل حتى لا تتعرض المرأة للولادة المبكرة، وفى النهاية ينصح يواقيم بالحرص على الحركة كل ساعتين عند السفر، أيا كانت وسيلة المواصلات التى تستقلها المرأة، فالجلوس دون حراك لأكثر من تلك المدة، يؤثر بالسلب على انتظام الدورة الدموية بالجسم.