ونقل موقع "الإندبندنت" البريطانى عن " فليتشر" -التى تصور حالياً الجزء الثانى من فيلم "مصر الخالدة" لصالح شبكة بى بى سى- أن الوقت آن ليعود الإنجليز إلى أرض الفراعنة، والسفر إلى جنوب سيناء، حيث توجد معالم أعرق حضارة فى العالم، بعد امتناعهم طوال الفترة الماضية عن السفر، وفرض الحكومة البريطانية تحذيرات أمنية على السياحة فى مصر.
وقالت "فلتشر"، إن السياحة المصرية قد تضررت كثيراً، وقلّت من 13 مليون سائح إلى 9 مليون فقط العام الماضى جراء الأحداث الإرهابية التى تعرضت لها.
وأضافت باحثة المصريات المعروفة ، مؤكدة أنها تتمنى لو ساعد فيلمها الوثائقى فى المساهمة بعودة السياحة إلى أرض الفراعنة، خاصة أنه يكشف العديد من المناطق والأسرار الجديدة فى الحضارة الفرعونية التى يعشقها الشعب البريطانى.
وقالت "فلتشر":" دائماً ما يسألنى الناس، هل مصر آمنة الآن؟، وأرد عليهم بأنه حتى قضاء إجازة آخر الأسبوع فى باريس لم يعد آمناً الآن، ليس هناك شىء مضمون بنسبة 100%، فقط اخرجوا واستمتعوا ولا تفكروا فى أى شىء آخر".