وذكرت خلية الإعلام الحربى أن العمليات المشتركة تؤكد عدم وجود قوات أمريكية مقاتلة فى العراق، وأن جميع المعارك تحت قيادة عراقية، ولا صحة مطلقا للأنباء التى تحدثت عن تجميد وايقاف عمل الجيش والحشد الشعبى فى الأنبار بسبب مشاركة قوات أمريكية فى العمليات.
يذكر أن مئات المستشارين العسكرين الأمريكيين يتواجدون حاليا فى قاعدة "عين الأسد" بالأنبار مهمتهم تقديم المشورة والتدريب للقوات العراقية والمتطوعين من أبناء العشائر إضافة إلى مدربين فى عدد من القواعد والمعسكرات العراقية وفق اتفاق واشنطن وبغداد.
على صعيد آخر، نفت مقرر لجنة الصحة والبيئة النيابية العراقية غادة الشمرى وجود حالات وفاة نتيجة إصابتهم بالالتهاب المعوى بسبب المياه الملوثة فى ناحية البغدادى بالأنبار.
وأكدت الشمرى - فى تصريح صحفى اليوم - أنه تمت السيطرة على حالات الإصابة بالالتهاب المعوى بشكل كامل، وقالت: إن ارتفاع درجات الحرارة وعدم توفير الطاقة الكهربائية، فضلا عن انخفاض منسوب نهر الفرات واستخدام خزين المياه فى سد حديثة وعدم مروره بمحطات التحلية والتعقيم سبب حالات إصابة بالالتهاب المعوى لدى أغلب سكان ناحية البغدادى غرب الرمادى.
وأشارت إلى أنه تم تشكيل وفد صحى من قبل صحة محافظة الأنبار، وبالتنسيق مع لجنة الصحة والبيئة النيابية، وتم التأكد من السيطرة على الواقع الصحى فى ناحية البغدادى.
ودعت الشمرى وزارة الدفاع العراقية لتوفير طائرة لنقل مادة الكلور السائل لناحية البغدادى لتعقيم مياه الشرب للمواطنين، لافتة إلى أن الوضع الصحى والخدمى فى محافظة الأنبار مرهق ومتدهور بسبب عدم توفير الطاقة الكهربائية والخدم الصحية للمواطنين، نتيجة سيطرة عصابات داعش على أغلب مناطق المحافظة.
