وأكد الدكتور أبو المجد أهمية الدورة فى صقل المهارات لدى المرأة، لاكتساب العديد من المهارات والاتجاهات لخدمة الأسرة والمجتمع والتغيير فى السلوكيات والثقافة.
>وأشار إلى أن التغيير فى المجتمع لا يأتى بالحروب، ولكن لتغيير الثقافات والإبداعات والمهارات من خلال هذه الدورات للقدرة على اكتساب لغة الحوار الجيدة، مضيفا أن المشكلة التى تعانى منها مصر هو التطبيقات النظرية، ونتمنى استخدام التطبيق العملى واعتبار الجودة والتطوير أسلوب فى حياتنا القادمة.
وأوضح أن مشكلة البطالة فى مصر بحاجة إلى الاهتمام بالخريجين وبريادة الأعمال وخلق فرص عمل جديدة عن طريق المشروعات الصغيرة التى تحمل عبئا عن الدولة وتعطى فرصة للخريج للإنفاق على نفسه وأسرته.
ومن جانبها أوضحت الدكتورة عزة محمد سلام منسق المشروع، أن المشروع يطبق على مستوى الجمهورية فى 3 جامعات القاهرة والفيوم والمنيا، ويشمل البرنامج العديد من الجلسات التدريبية فى مهارات الاتصال والاستشارات المهنية والمشاكل واتخاذ القرار، ومهارات التفاوض والمشروعات الصغيرة.
وأكدت أن الدورة متخصصة فى دمج المرأة فى سوق العمل من خلال موضوعات الدورة التى يقوم بتدريسها نخبة من أساتذة التدريب بالجامعة.
وطالبت إحدى المتدربات من رئيس الجامعة بتكثيف تفاعل الجامعة بالمجتمع باستخدام الأبحاث التطبيقية فى التنمية لخدمة مصر والبحث والعلمى.