أخبار عاجلة

فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات

فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات فيضانات أفغانستان تزهق الأرواح وتدمر الممتلكات
توصلت التقارير الأولوية إلى أن الفيضانات الناجمة عن الأمطار الموسمية الغزيرة قتلت ما لا يقل عن 68 شخصًا في أفغانستان، حسبما أعلن مسؤولون في حركة طالبان، حيث تشهد أفغانستان أمطارًا موسمية غزيرة على غير العادة.

وقال عبدالواحد حماس، المتحدث باسم حاكم الإقليم، إن 50 شخصًا لقوا حتفهم في إقليم غور بغرب البلاد الذي تضرر بشدة، وقال أيضًا إن المقاطعة تكبدت خسائر مالية كبيرة بعد تضرر آلاف المنازل والممتلكات، وتدمير مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية في أعقاب الفيضانات، بما في ذلك العاصمة فيروز كوه.

300 حيوان

وفي الوقت نفسه، قُتل 18 شخصًا في مقاطعة فارياب الشمالية، وأصيب اثنان آخران وفقًا لعصمت الله مرادي، المتحدث باسم حاكم الإقليم، وأضاف أنه تم الإبلاغ عن وقوع أضرار في الممتلكات والأراضي في أربع مناطق ونفوق أكثر من 300 حيوان.

ونشرت وكالة الأغذية التابعة للأمم المتحدة على منصة التواصل الاجتماعي (X)، قائلة إن ولاية غور كانت الأكثر تضررًا من الفيضانات حيث تأثرت 2500 أسرة، وإن فرق التقييم التابعة لبرنامج الأغذية العالمي موجودة على الأرض لتقديم المساعدة.

ونعى كبير المتحدثين باسم حكومة طالبان «خسارة إخواننا الأفغان»، وحث «السلطات المسؤولة.. على تقديم كل الدعم اللازم لتخفيف المعاناة»، في منشور على موقع (X)، كما دعا «المانحين الخيرين» إلى والمنظمات الإنسانية لتقديم المساعدات للمجتمعات المتضررة.

الأمطار الغزيرة

وفي الأسبوع الماضي، قال برنامج الأغذية العالمي إن الأمطار الغزيرة بشكل استثنائي في أفغانستان أدت إلى مقتل أكثر من 300 شخص وتدمير آلاف المنازل، معظمها في مقاطعة بغلان الشمالية، التي تحملت وطأة الفيضانات في 10 مايو.

وذكرت منظمة الأغذية العالمية إن الناجين تركوا بلا مأوى ولا أرض ولا مصدر رزق، وقال برنامج الأغذية العالمي إن معظم مناطق بغلان «لا يمكن الوصول إليها بالشاحنات»، مضيفًا أنه يلجأ إلى كل بديل يمكنه التفكير فيه لتوصيل الغذاء إلى الناجين.

وجاءت الكارثة الأخيرة في أعقاب الفيضانات المدمرة التي أودت بحياة ما لا يقل عن 70 شخصًا في أبريل، كما دمرت المياه نحو 2000 منزل، وثلاثة مساجد، وأربع مدارس في غربي فرح وهرات وإقليمي زابل وقندهار الجنوبيين.

فيضانات أفغانستان

- قتلت ما لا يقل عن 68 شخصًا، منهم 50 في إقليم غور بغرب البلاد و18 في مقاطعة فارياب الشمالية.

- تضررإقليم غور بغرب البلاد، وتكبد خسائر مالية كبيرة.

- تضرر آلاف المنازل والممتلكات وتدمير مئات الهكتارات من الأراضي الزراعية.

- تم الإبلاغ عن وقوع أضرار في الممتلكات والأراضي في أربع مناطق في مقاطعة فارياب الشمالية.

- نفوق أكثر من 300 حيوان.

- ذكرت منظمة الأغذية العالمية إن الناجين تركوا بلا مأوى ولا أرض ولا مصدر رزق.

- معظم مناطق بغلان لا يمكن الوصول إليها بالشاحنات لتتلقى المساعدات.


الوطن السعودية