وأضافت وزارة التعاون الدولى، فى بيانٍ صحفى صادر عنها منذ قليل، أن قرار تنازل الربان أسامة الشريف يسدل الستار على 3 قضايا تحكيمية كانت ستكلف الدولة أكثر من 800 مليون دولار حال استكمالها، بالإضافة إلى ضياع استثمارات حقيقية تصل إلى مليار دولار.
وأشارت الوزارة إلى أنه فور تنازل الشريف، عن القضايا التحكيمية الثلاث، بدأ فى استكمال المشروعات المتوقفة منذ سنوات خاصة مشروع "استيراد الغاز المسال"، حيث تقوم شركة سونكر بعمليات التكريك والتجهيز وتسابق الزمن بمشاركة وزارتى النقل والبترول ليكون الرصيد جاهز لاستقبال مراكب الغاز خلال أسابيع قليلة وقبل دخول موسم الصيف.
الجدير بالذكر أن الربان أسامة الشريف قد لجأ إلى مركز تسوية منازعات الاستثمار التابعة للبنك الدولى بواشنطن، فى أعقاب وصول الإخوان إلى الحكم، وما تبع ذلك من إجراءات تعسفية طاردة للاستثمار، مما تسبب فى توقف مشروعات إستراتيجية، مثل مشروع الخزن الإستراتيجى للمنتجات البترولية، وتداولها بمحطة الصب السائل بميناء السخنة، ومشروع الصب السائل ببورسعيد، بحجم استثمارات تصل إلى 700 مليون دولار، من خلال شركة سونكر، إحدى شركات مجموعة أميرال المملوكة للربان أسامة الشريف، وكذلك مشروع شبكة المراكز اللوجيستية، على مستوى الجمهورية، والذى يعتبر أهم وأخطر مشروع لضبط منظومة حركة التجارة المصرية من خلال تطبيق نظم الحوسبة السحابية، لربط كافة الجهات المعنية على قاعدة بيانات واحدة، وهذا المشروع يستهدف استثمارات تصل إلى 300 مليون دولار من خلال الشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية إحدى شركات مجموعة أميرال.
>تأكيدا لانفراد اليوم السابع.. الإعلان عن ودائع خليجية خلال مؤتمر شرم الشيخ
>
30وفدا تضم رجال أعمال تصل القاهرة اليوم للمشاركة بالمؤتمر الاقتصادى
>
محلب يجتمع بوزيرين لتسهيل إجراءات دخول المشاركين بالمؤتمر الاقتصادى
>
سامح شكرى: المشاركة الكثيفة فى المؤتمر الاقتصادى تدل على الاهتمام بمصر
>
>