وقال، أن مريض السكر عليه أن يلتزم بالمحافظة على مستوى السكر فى الدم، ويقلل نسبة حدوث مضاعفاته على الشبكية وحتى إذا حدثت تكون حدوثها أقل، مع ضرورة الكشف الدورى عند طبيب العيون إذا تم تشخيصه وهو فى سن كبيرة، لأنه يمكن أن يكتشف الإصابة بالسكر متأخرًا، مما يحدث تغيرات فى الشبكية، وننصح بالابتعاد عن التدخين والتحكم فى مستوى السكر فى الدم، ولا يتم الأخذ بتحليل السكر من خلال تحليل واحد وإنما من متوسط ثلاث أشهر إذا تم اكتشاف أى ارتشاح فى الشبكية، ويتم استخدام الحقن داخل العين أو استخدام الليزر فى العلاج.
وأوضح، أن الشبكية مسئولة عن الإبصار ولا يمكن أن يرى المريض إلا عندما تكون سليمة، والحقن يكون متكررًا ولا يتم من مرة واحدة.
وقال، أن الشبكية لا يحدث لها مضاعفات إلا بعد سنين من الإصابة بمرض السكر، موضحًا أن الحقن داخل العين يحسن الرؤية لأنه يعمل على تجفيف العين من السائل الموجود فيها نتيجة الارتشاح، ولابد أن يكون السكر منضبطًا قبل الحقن.
وتابع، ويمكن أن يصاب مريض السكر بميكروب عند الحقن إذا لم يتم ضبط السكر، موضحا أن عادتنا الغذائية ونمط حياتنا وعدم ممارسة الرياضة تجعل الإنسان يصاب بالسكر.
وأشار، إلى أن هناك موانع للحقن، مثل حالات التليف وتؤدى إلى الانفصال الشبكى، فالحقن يعمل بالعين كمعادل للمادة التى يفرزها الارتشاح نتيجة مرض السكر.
