بالصور.. أخطر 8 إرهابيين مطلوبين فى العالم

نشر موقع «سى إن إن» باللغة العربية صورا لأخطر 8 أرهابيين مطلوبين فى العالم.

أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة

هو رئيس تنظيم القاعدة خلفاً لاسامة بن لادن، بعد ما كان ثاني أبرز قياديي منظمة القاعدة العسكرية، التي تصنفها معظم دول العالم كمنظمة إرهابية، وهو أيضًا زعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في .

عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية ويعتقد بعض الخبراء انه من العناصر الأساسية وراء هجمات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، وكان اسم الظواهري ثانياً ما بعد بن لادن في قائمة تضم 22 من أهم الإرهابيين المطلوبين للولايات المتحدة ما بعد عام 2001،

ورصدت الأمريكية مكافأة بقيمة 25 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

ناصر الوحيشي، الرجل الثاني في تنظيم القاعدة

ناصر عبد الكريم الوحيشي ويكنى بأبو بصير، هو قائد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، شغل منصب السكرتير الخاص لأسامة بن لادن.

غادر أفغانستان في 2001 وتم إعتقاله في إيران وتسليمه للسلطات اليمنية وقضى سنتين في سجن الأمن المركزي بصنعاء وكان أحد الثلاثة والعشرين هاربا من السجن في فبراير 2003 بعد أسبوع واحد من إعلان الولايات المتحدة أن اليمن لم يعد يشكل تهديدا على أمنها القومي، وقطع المساعدات المقدمة لنظام علي عبد الله صالح بتهمة الفساد وعدم الإيفاء بوعوده بشأن الإصلاح السياسي

إدعت الحكومة اليمنية أنه قُتل في 28 أغسطس2011 أصدر الوحيشي بيانا في 6 ديسمبر2011 أن التنظيم سيشارك في فك الحصار الذي فرضه الحوثيون على دماج.

ابراهيم العسيري، صانع قنابل تنظيم القاعدة

العسيري يشتبه بأنه العقل المدبر والمصمم للمتفجرات الإكثر إبداعاً وإزعاجاً بتنظيم القاعدة، وينسب له علاقته بما سمي قنبلة الملابس الداخلية التي عثر عليها في الطائرة الأمريكية عام 2009، وقنابل الطابعات التي كانت ستشحن إلى الولايات المتحدة العام التالي على متن طائرة أمريكية، وقد ضحى بشقيقه الأصغر في تفجير انتحاري في محاولة فاشلة لقتل رئيس مكافحة الإرهاب في عام 2009.

حيث قام العسيري بتركيب قنبلة بشكل لم يفعله أحد من التنظيم من قبل وتم تصميم القنبلة ليتم زرعها في المصران المستقيم للشخص الانتحاري، وتحتوي على نحو 100 غرام من مادة PETN، وهي على شكل مسحوق أبيض شديد الانفجار يصعب اكتشافه، وقد قتل شقيقه فقط في الانفجار.

أحمد عبدي غوداني، رئيس حركة الشباب المجاهدين بالصومال

أحمد عبدي غودني (أبو زبير) ، مؤسس وقائد حركة «الشباب المجاهدين الصومالية، ويعد أحمد عبدي قائد حركة الشباب العملياتي في الصومال، ولد في بادية خارج مدينة لانقيرتا في الإقليم الصومالي الخاضع لإثيوبيا عام 1974م، وبعد الجفاف والمجاعة اللذان ضربا الصومال في تلك الأعوام نزحت أسرته وكانت من رعاة الإبل والمواشي إلى حي سيناء بمدينة هرجيسا، وفيها تلقى تعليمه الأساسي، وعندما بلغ الثانية عشر من عمره دخلت قوات (snm) هرجيسا لتبدأ حرب عصابات ضد القوات الحكومية التابعة لنظام سياد بري، فنـزح مع عائلته إلى محل ميلاده لانقيرتا في إثيوبيا.

حصل على البكالوريوس في الاقتصاد من الجامعة الإسلامية في إسلام أباد عاصمة باكستان، تأثر بالفكر السلفي الجهادي وخاصة تأثر بصديقه إبراهيم جامع ميعاد، المعروف بإبراهيم أفغاني لمشاركته في حرب أفغانستان ضد الاتحاد السوفييتي، وبدأ أحمد غودني ينتقد هيئات الإغاثة العاملة في صومال لاند، ثم شرف على عمليات خطف ومحاولات اغتيال ضد أجانب غربيين.

التقى أحمد غودني بمعظم الجهاديين الصوماليين الذين عادوا من أفغانستان أمثال صديقه إبراهيم أفغاني وآدم حاشي عيرو ومختار روبو وغيرهم، وقد عقد معهم لقاء سريا في هرجيسا، واتفقوا من خلاله على مواصلة العمل الخفي من أجل إنشاء حركة جهادية صومالية تابعة للقاعدة.

ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 7 مليون دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

مختار بلمختار ، زعيم تنظيم القاعدة بالمغرب العربي

هو مسعود عبد القادر مختار بلمختار المكنى «بالأعور» نسبة لفقد احدى عينيه في أفغانستان، إسمه الحركي خالد أبو العباس

ولد فى حى السوارق بالجزائر، نشأ في غرداية وبها كانت طفولته وعند بلوغه الدراسة الثانوية طرد منها، إغتيال رائد الجهاد الأفغاني عبد الله عزام هو و إبنيه في 1989 كان محركا قويا لجعله يقرر التوجه و بعض ابناء بلدته (الثنية المخنز)لأفغانستان بغية القتال بنية الجهاد.

مكث في أفغانستان حوالي السنة والنصف، و تدرب على الكثير من العلوم العسكرية وأخذ دورات تدريبة في معسكرات خلدن وجهاد ومعسكرات القاعدة في جلال أباد ملتقى الجهاديين من كل بقاع الأرض

شارك في الهجوم على ثكنة لمغيطي بموريتانيا وسميت هذه العملية بغزوة بدر موريتانيا، وشارك أيضا في كمين ضد قوات مكافحة الإرهاب النيجيرية وكمين ضد الجمارك في الصحراء الجزائرية، بالإضافة إلى عمليات اختطاف عديدة طالت السياح الاجانب، ومنها مشاركته في اختطاف دبلوماسيَين كنديَين يعملان في الأمم المتحدة، في ديسمبر 2008

في نوفمبر 2003 ادرج اسم مختار بلمختار في القائمة الموحدة التي وضعتها لجنة مجلس الامن بشان تنظيم القاعدة وحركة طالبان.

نهاية 2012 أعلن إنفصاله عن الملثمون التابعة للقاعدة و تأسيس جماعة الموقعون بالدم.

ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

أبو محمد الجولاني، زعيم جبهة النصرة بسوريا

أبو محمد الجولاني الملقب بالفاتح قائد «جبهة النصرة» التي تأسست بعد اندلاع الثورة السورية، تظل هوية أبو محمد الجولاني سرا خافيا لا يعرفه حتى أكبر قادة الجماعات الإسلامية المجاهدة.

وتذكر تقارير بريطانية أن الجولاني كان من اوائل المشاركين في قتال الأمريكان إبان الاحتلال الأمريكي للعراق وانه كان مسؤولا عن تأمين الطرق داخل سوريا للمجاهدين الراغبين بالمشاركة في القتال، وأنه إنتقل إلى العراق بعد التضييق الذي فرضته لاحقا الحكومة السورية على الجهاديين، وبعد إندلاع الثورة السورية عاد مرة أخرى إلى سوريا وأسس نواة جبهة النصرة.

أبو بكر البغدادي، زعيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام

صورة معبرة عن الموضوع أبو بكر البغدادي

أبو بكر البغدادي حسب وزارة الداخلية العراقية هو إبراهيم عواد إبراهيم وهو قائد تنظيم القاعدة في العراق والملقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروفة اختصارًا باسم «داعش».

وبعد سلسلة من العمليات الإرهابية أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في 4 أكتوبر2011 أن أبوبكر البغدادي يعتبر إرهابيًا عالميًا، وأعلنت عن مكافئة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه او وفاته.

أبو بكر البغدادي هو المسؤول عن كافة النشاطات العسكرية لتنظيم القاعدة في العراق ووجه وأدار مجموعة كبيرة من العمليات الإرهابية كهجوم 28 أغسطس2011 على جامع أم القرى الذي أدى لمقتل 6 أشخاص من بينهم خالد الفهداوي.

وبعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن هدد أبوبكر بالانتقاف العنيف بسبب وفاته، وأعلن في 5 مايوعن مسؤولية تنظيمه في الهجوم الذي وقع في مدينة الحلة والذي نتج عنه مقتل 24 عسكري وإصابة 72 آخرين، في شهرين فقط بين مارس وأبريل أعلن التنظيم عن مسؤوليته عن 23 عملية إرهابية في جنوب بغداد بناءً على أوامر أبوبكر.

سراج الدين حقاني، زعيم مجموعة حقاني بأفغانستان

سراج الدين حقاني ابن الشيخ جلال الدين حقاني عضو في مجلس شورى الإمارة الإسلامية لطالبان على رأس قائمة المطلوبين لمكتب التحقيقات الفدرالي والقائد الفعلى لشبكة حقانى واحد أبرز حلفاء القاعدة.

يحتفظ سراج الدين حقاني بعلاقات وثيقة مع تنظيم القاعدة، وهو أحد آبرز الشخصيات القيادية في حقاني التي أسسها والده جلال الدين حقاني

قام بتنسيق عمليات هجومية عبر الحدود ضد القوات الأمريكية وضد قوات الائتلاف في أفغانستان وشارك فيها، ويُعتقد أنه موجود في المناطق القبلية في باآستان التي تخضع لإدارة حكومة باكستان الفدرالية.

ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار لمن يساعد في الوصول إليه.

SputnikNews