تناولت مجلة THE FRONT PAGE الأمريكية، وضع الإخوان المسلمين في مصر وعلاقتها مع الولايات المتحدة الأمريكية، في مقال لها تحت عنوان "مصر تطوي صفحة الإخوان".
وقالت الصحيفة: إنه من غير المعتاد أن يكون موقف الولايات المتحدة الأمريكية متناقضًا مع موقف مصر في حربها على الإرهاب، ففي الوقت الذي تشن فيه مصر حملة قوية لمكافحة الإرهاب تدعم الإدارة الأمريكية جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية.
واستنكرت المجلة الأمريكية موقف إدارة أوباما الداعم للإخوان المسلمين، لاسيّما بعد قرارها خفض المساعدات العسكرية إلى مصر للضغط على القيادة الحالية لإعادة الجماعة مرة أخرى للحكم، ووصفته بالموقف الكارثي والخاطئ.
وما يؤكد أن ذلك القرار لم يكن صائبًا، ما تم الكشف عنه بالأدلة حول قيام الإخواني المعزول محمد مرسي وأعوانه من أعضاء الجماعة بالتخابر والتآمر مع حماس وإيران وإفشاء أسرار البلاد للحرس الثوري الإيراني ودعم الجماعات الإرهابية المتطرفة لقتل الجنود المصريين، وهذا ما اتهمت به النيابة العامة مرسي وأعوانه خلال التحقيقات الجارية.
واعتبرت المجلة أن تلك الاتهامات لا تدخل في إطار "الاتهامات الجنائية"، وإنما تعد "خيانة عُظمى"، من شأنها أن تهز كيان الجماعة بالكامل وتدمر مصداقيتهم لدى جموع الشعب، وتدفن تاريخهم الطويل في الرمال.
