أكد السفير أمجد عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن طلب الإعفاء من رئاسة الهيئة الذى تقدم به أمس للمستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية، هدفه إعفاء رئيس الجمهورية من أى حرج، خاصة بعد الحملة التى شنها البعض على الهيئة، بعد الأخطاء غير المقصودة التى ظهرت فى المؤتمر الصحفى لرئيس لجنة الخمسين لكتابة الدستور.
وقال عبد الغفار لـ"اليوم السابع"، إنه اعترف بوجود أخطاء غير مقصودة فى المؤتمر الصحفى، وإنه تحمل مسئولية الاعتذار عنها، رغم توضيح أسبابها، لافتا إلى أن البعض استخدم هذه الأخطاء لتشويه الصورة التى ظهر بها المؤتمر، والذى شهد حضور أكثر من ٦٣ مراسلا أجنبيا، وهو عدد كبير إذا ما قورن بحضور المراسلين الأجانب مؤتمرات سابقة، لافتا إلى أن الهجوم لم يقصد به الهيئة وإنما تشويه الخطوة المهمة التى وصلت إليها مصر من خلال إعداد الدستور للاستفتاء عليه، باعتباره الخطوة الأولى من خارطة المستقبل.
وأشار عبد الغفار إلى أنه لا يزال يعمل فى مكتبه انتظارا لبت رئاسة الجمهورية فى طلبه، لافتا إلى أنه ملتزم أمام الجميع إذا طلب منه الرئيس الاستمرار فى عمله أنه ينفذ خطة التطوير فى الهيئة خلال ستة أشهر وهى المدة التى التزم بها سابقا، وقال، "إذا لم أحقق ما وعدت به سأستقيل فورا".
