أخبار عاجلة

والصور .. ننشر تفاصيل صفقات الأسلحة الروسية إلى

تزايدت مؤشرات توجه الجيش المصري، نحو السلاح الروسي خاصة بعد ظهور رغبة بين القاهرة وموسكو في إقامة علاقات استراتيجية، بعد الموقف الأمريكى من ثورة 30 يونيو وتناول الكثير من الخبراء مغزى التحرك المصري صوب ومدى فاعليته في مواجهة أي ضغط غربي على البلاد، وتحديدًا مع ما تشهده المنطقة من أجواء غير واضحة المعالم بالتحليل والدراسة.

ومن بين الجوانب التي طرحت على مائدة البحث من قبل الخبراء العسكريين والاستراتيجيين، كان الجانب العسكري الذي يمثل فيه التحدي الأكبر، وتحديدًا أن المصدر الرئيسي لتسليح القوات المسلحة المصرية في العقود الثلاثة الماضية كانت بلا شك الولايات المتحدة الأمريكية فإلى جانب التزامها السنوي لمصر بقدر متفق عليه من الأسلحة والدعم اللوجستي وخدمات التدريب، تلتزم التزاما آخر يعلمه المتخصصون وغيرهم، بالحفاظ على مسافة نوعية وكمية في التسليح بين وإسرائيل.

وذكرت صحيفة "نيزافيسمايا جازيتا" الروسية أن مصر مهتمة في المقام الأول بشراء نظم الدفاع والطائرات العسكرية، وعلى رأسها منظومة الدفاع الجوى الشهيرة S-300، موضحا أن تسليم هذا النوع من السلاح يتوقف على قدرة مصر على الدفع، وفقا لـ"بوخوف" عضو الوفد الروسي.

أضاف أنه سيتم ترويج الطائرات من طراز "ميج 29 إم" إلى السوق المصرية، وتهتم القاهرة أيضا بطائرات سو 30 وطائرة التدريب القتالية الروسية من طراز ياك 130 ومروحيات النقل العسكرية من طراز Mi- 17، وأيضا زوارق الصواريخ ولم تذكر أنواعها، بالإضافة لصواريخ دفاع جوي قصير المدى مثل أنظمة بوك وتور إم، وصواريخ أخرى مضادة للدبابات.