أكدت صحيفة النهار الجزائرية، اليوم الأحد، أن 15 شابا تراوح أعمارهم بين 20 و25 سنة التحقوا قبل أسبوعين للقتال فى سوريا تحت قيادة "جبهة النصرة" المرتبطة بتنظيم القاعدة.
وقالت الصحيفة استنادا إلى مصادر أمنية أن "15 شابا تتراوح أعمارهم بين 20 و25 عاما غادروا الجزائر منذ قرابة 15 يوما باتجاه تركيا تحت غطاء التجارة والسياحة، وانتقلوا فور وصولهم هناك إلى سوريا حيث تم توجيههم لتلقى التدريبات العسكرية قبل أن يتم تحويلهم إلى مقاتلين فى جبهة النصرة فى الشام".
وأضافت أن مصالح الأمن تحقق فى إمكانية "تورط تجار سوريين فى العمل ضمن شبكة ذات صلة بجماعات جهادية فى سوريا تعمل على تجنيد الشباب الجزائرى".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الجزائرية، عمار بلانى، ردا على سؤال لوكالة فرنس برس أنه "لا يملك أى معلومات حول هذا الموضوع".
ويتحدر الشباب المجندون من أحياء شعبية فى العاصمة الجزائرية مثل باب الوادى وبوزريعة، ومنهم طلاب جامعيون وموظفون حكوميون، بحسب الصحيفة.
ويؤكد المصدر أن مصالح الامن قامت بحملة تفتيش واسعة فى صفوف "السوريين المقيمين فى الجزائر بعد الاشتباه فى تورطهم فى إقامة اتصالات بجماعات جهادية فى سوريا وليبيا وتونس".
وفى بداية النزاع فى سوريا، انتقل عدد كبير من اللاجئين إلى الجزائر، حيث وصل عددهم بحسب وزارة الداخلية إلى 12 ألفا فى صيف 2012.
>
