أخبار عاجلة

حيلة إيرانية لرفع العقوبات عن الإرهابيين

حيلة إيرانية لرفع العقوبات عن الإرهابيين حيلة إيرانية لرفع العقوبات عن الإرهابيين
فيما كتب أكثر من 5000 من كبار الضباط الإسرائيليين السابقين رسائل إلى بايدن، لحثه على عدم التوقيع على صفقة نووية إيرانية جديدة، كشف تقرير حديث عن تسجيل صوتي مسرب من برلمان النظام الإيراني أن الصفقة الإيرانية المقترحة «تهدف إلى التحايل جزئيًا على مراجعة الكونجرس للصفقة بموجب قانون مراجعة الاتفاقية النووية الإيرانية».

وهو ما يعني رفع العقوبات عن إيران وكبار المسؤولين المتورطين في القتل الجماعي.

كشف الخطط

وتمت تغطية التسجيل الصوتي المسرب في إحاطة قدمها علي باقري كاني، كبير مفاوضي إيران في محادثات فيينا النووية، أمام البرلمان (المجلس) في طهران في وقت سابق من الأسبوع الماضي.

وحصلت منظمة إيران الدولية ومقرها لندن على التسجيل الصوتي المسرب الشهر الماضي، وكشفت الخطوط العريضة للاتفاق النووي، بما في ذلك اتفاق إدارة بايدن الواضح على إسقاط العقوبات ضد المسؤولين الإيرانيين المتورطين في مقتل جنود أمريكيين وهجمات إرهابية أخرى.

وحلل غابرييل نورونها، المستشار الخاص السابق لشؤون إيران في وزارة الخارجية الأمريكية، إحاطة باقري كاني.

وكتب نورونها في تقرير أن الصفقة الإيرانية المقترحة «تهدف إلى التحايل جزئيًا على مراجعة الكونجرس».

تبعات الاتفاق

ووفقًا لما كشف عنه تقريره، وافقت إدارة بايدن على إلغاء الأمر التنفيذي الأمريكي رقم 13876، الذي يستهدف المرشد الأعلى علي خامنئي والرئيس إبراهيم رئيسي، وكذلك العميد السابق في الحرس الثوري الإسلامي (IRGC) العميد حسين دهقان.

وكان دهغان مسؤولاً عن تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.

وبين نورونها إنه بناءً على ما كشفت عنه طهران، «بالإجمال، يمكن استبعاد أكثر من 170 فردًا وكيانًا من العقوبات الأمريكية قبل مراجعة الكونجرس». وقد يلغي الاتفاق النووي أيضًا العقوبة المفروضة على القائد السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي، المسؤول عن تفجير مركز الجالية اليهودية AMIA في بوينس آيرس عام 1994، مما أدى إلى مقتل 85 شخصًا.

كما عاقبت إدارة ترمب رئيسي لدوره في مذبحة 5000 سجين سياسي إيراني في عام 1988 والقتل الجماعي لما يقرب من 1500 متظاهر سلمي في عام 2019.

وعندما سُئل المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية عن تقرير نورونها استنادًا إلى تسجيل صوتي مُسرب من النظام الإيراني، قال «لن نعلق على التسريبات أو المزاعم ذات الدوافع الأيديولوجية، وكثير منها غير دقيق».

وردًا على المتحدث باسم وزارة الخارجية بشأن تقريره، قال نورونها «أحب أن يثبت خطأ ما إذا كان لأحد من هؤلاء الإرهابيين أو الجلادين الإيرانيين أو بنوكهم يستحقون العقوبات.

لكن المسؤولين الأمريكيين أكدوا بشكل خاص صحة وثائق الإيرانية، التي توضح بالتفصيل التنازلات المذهلة التي قدمها مفاوضو وزارة الخارجية.

ضعف إدارة بايدن

وطرح تساؤل عن سبب استقالة ثلاثة مسؤولين أمريكيين مشاركين في المحادثات احتجاجًا، ولماذا تفاخر السفير الروسي في مارس بأن»إيران حصلت على أكثر بكثير مما كانت تساوم عليه«من الولايات المتحدة. وفي تصريح آخر ذكر السناتور تيد كروز (جمهوري من تكساس):»إن إدارة بايدن تجد كل السبل لإظهار الضعف والاسترضاء لأعدائنا، بما في ذلك على وجه الخصوص إيران والجماعات الإرهابية النووية. فالاتفاق الذي يحاول بايدن إنهاءه مع إيران سيكون كارثيا.

وإذا تم الإبقاء عليه، فإنه سيؤدي حتما إلى حصول إيران على ترسانة نووية.

وأضاف: «سيموت آلاف الأشخاص بسبب الأموال التي سترسلها الصفقة إلى إيران وجماعاتها الإرهابية. وقد يموت الملايين بسبب الترسانة النووية التي ستتمكن إيران في النهاية من صنعها».

وصنفت كل من الإدارات الجمهورية والديمقراطية النظام الإيراني على أنه أسوأ دولة راعية للإرهاب الدولي في العالم، وواصلت إدارة بايدن إضافة عقوبات ضد النظام منذ توليه منصبه.


الوطن السعودية