الاتحاد النسائي العام يطلق الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية

الاتحاد النسائي العام يطلق الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية الاتحاد النسائي العام يطلق الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية
دبي - " وكالة أخبار المرأة "

أعلن الاتحاد النسائي العام عن إطلاق الدفعة الثانية من دورات برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، وذلك خلال مشاركة في المؤتمر الصحفي الخاص باليوم العالمي للإنترنت الآمن، الذي نظمه برنامج خليفة للتمكين "اقدر" بجناح فزعة في إكسبو دبي 2020.
كما أطلق حملة توعوية لأولياء الأمور، للحد من استخدام الأجهزة الإلكترونية من قبل الأبناء، إلى جانب عمل استبيان لقياس الوعي لدى أفراد المجتمع بمخاطر استخدامها، حيث سيتم تعميم الاستبيان على فئات المجتمع عن طرق المؤسسات الحكومية والمحلية وعن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن التعاون مع المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في إنشاء فيديوهات توعوية للأطفال في هذا الشأن.
وجاء هذا الإعلان عقب النجاح الرائد الذي حققته سلسلة دورات الدفعة الأولى من البرنامج، الذي أقيم برعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وبالتعاون مع برنامج خليفة للتمكين "اقدر".
وضمت سلسلة دورات الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، 4 برامج إلى جانب رخصة المواطنة الرقمية السايبر، تم تقديمها على مدار 5 أشهر، هدفت جميعها إلى تحويل قدرات ابنة الإمارات إلى طاقة إبداعية وتحفيز مكامن قوتها والتي حظيت بإقبال كبير تخطى الـ 1965 مشاركة، بواقع 740 مشاركة من الجهات الرسمية و1225 مشاركة عبر المنصة الخاصة بالبرنامج، حيث تمكنت 479 مشاركة من الحصول على شهادات التخرج، وذلك ضمن جهود الاتحاد النسائي العام المضنية لبناء حراك مسؤول يخاطب المؤسسات والأفراد على حدٍ سواء.
وأعربت سعادة نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، عن سعادتها بالإعلان عن إطلاق الدفعة الثانية من دورات برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، تزامناً مع احتفالات الدولة باليوم العالمي للإنترنت الآمن، وذلك تماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية المتحدة التي استشرفت المستقبل مبكراً ومضت قدماً نحو العالم الرقمي عبر بنية تحتية رقمية متطورة، ووضعت خطوات التحول الرقمي كأهم أولوياتها، من خلال إطلاق العديد من الخطط والاستراتيجيات جعلتها في مقدمة الدول المتطورة في التكنولوجيا والتحول الرقمي، مشيرة أن جائحة كورونا جاءت لتعزز ذلك التحول الذي سطرت فيه حكومة الإمارات إنجازات متميزة في الخدمات المرتبطة بالتحول الرقمي والتطبيقات الإلكترونية، ووضع بصمات واضحة تسهم في مسيرة التطور التقني في الدولة والعالم.
وأكدت سعادتها أن برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، يعكس الرؤية الثاقبة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وتوجيهاتها السديدة، بجعل المرأة رائدة مبدعة قادرة على توظيف خبراتها ومهاراتها في خدمة الوطن بتفانٍ وإخلاص، متسلحة بالثقافة والعلم والمعرفة، لافتة أن البرنامج جاء امتداداً لجهود الاتحاد النسائي العام، الذي يعمل وفق أفضل المعايير العالمية المعنية بتمكين المرأة بالتعاون مع جميع الجهات الاتحادية والمحلية ومؤسسات المجتمع المدني، لدعم وتعزيز دور المرأة في كافة مناحي الحياة وعلى مختلف الأصعدة.
كما ثمنت جهود برنامج خليفة للتمكين "اقدر" وتعاونه الحثيث لإنجاح برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية، والذي لطالما ركز مساعيه لمساندة المرأة في مختلف المجالات، وحرص على دعم مسيرتها المهنية ووضع تقدم المرأة وتنمية قدراتها في صلب أولوياته.
جدير بالذكر أن الدفعة الأولى من برنامج القيادة الرقمية للمرأة الإماراتية ضمت مجموعة نوعية من البرامج التأهيلية الرائدة، إذ قدم برنامج "تنمية وإدارة الذات" تدريبا وافيا في تنمية الذكاء العاطفي، واستثمار الوقت، والتحفيز على التصميم والمثابرة وعلى مداومة التعلم والتطور وغيرها من المهارات، كما مكن برنامج "إدارة الوقت" من تعريف المشاركات على أهم طرق استغلال الوقت وجدولة المهام وتحديد الأولويات والحصول على أفضل النتائج المرضية لهن وللمحيطين بهن، إلى جانب تقديم حلول للتخلص من عادة التسويف والشعور بالتوتر حيال ضغوطات العمل المتراكمة، فيما استعرض برنامج "أساسيات التطور الشخصي" أفضل الطرق المساعدة في تحقيق التطور الشخصي بعد القيام بتحليل الذات وتحديد الرؤية والتخطيط ووضع الأهداف، وكذلك قدم برنامج "التخطيط للمستقبل" دعما شاملا للخريجات، بما وفر لهن مجموعة من المهارات والمعارف والسلوكيات التي تساعد في إيجاد الوظيفة المناسبة.
إلى جانب الدورة الخاصة برخصة المواطنة الرقمية "السايبر"، التي تعد الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تم تطويرها وتصميمها لتخريج مواطنين مؤهلين رقمياً وقادرين على تحمل المسؤوليات أثناء تعاملهم مع الفضاء الإلكتروني، وذلك من خلال التعريف بالعديد من المهارات والمعلومات والمعارف، اشتملت الرخصة على 8 مراحل تعليمية، والتي انطلقت مع المرحلة الأولى "الوصول الإلكتروني" والتي تم من خلالها شرح معنى الوصول الإلكتروني، وتسمية الأماكن التي يمكن للأفراد من خلالها الوصول للإنترنت، وتحديد الطرق التي يمكن للأفراد من أصحاب الهمم الوصول إلى الإنترنت عن طريقها، وإظهار الفخر في هويتنا الوطنية وبناء الشعور بالانتماء إلى دولة الإمارات والالتزام ببناء الدولة.
وشرحت المرحلة الثانية "محو الأمية الإلكترونية"، أدوات محو الأمية والتطبيقات والتكنولوجيا الرقمية باعتبارها احتياجات المستخدمين، وتسمية الأماكن التي تمكن الأفراد من الوصول للإنترنت، وحددت الطرق المناسبة عند الاتصال رقمياً، والتفريق بين موارد الأنترنت الموثوقة وغير الموثوقة، ووصفت الآثار السلبية للبصمة الرقمية، كما وصفت أنشطة التهديد الإلكتروني وتأثيره على الضحايا.
فيما تضمنت المرحلة الثالثة "القواعد الإلكترونية"، ذكر أمثلة عن الجرائم الإلكترونية، وذكر آثار الجرائم الإلكترونية على الأفراد، وحددت الحقوق القانونية والقواعد واللوائح لتجنب الوقوع ضحية لجرائم الإنترنت، وذكر أفضل السبل لتقييم مصداقية موقع ما على الإنترنت. وحددت المرحلة الرابعة" الأمان الإلكتروني"، شروط وآثار الخروقات الأمنية الرقمية، وعرفت على الأنواع المختلفة من وسائل الحماية ضد الانتهاكات على الإنترنت، وشرحت أهمية التأكد من سلامة الإنترنت الخاص بك، وأوضحت المخاوف الأمنية والأخطار على الخصوصية عند استعمال شبكات التواصل الاجتماعية والحوسبة السحابية وعرضت المرحلة الخامسة "التفاعل والتعاون الإلكتروني"، السلوكيات الأخلاقية وغير الأخلاقية عند مشاركة المعلومات عبر الشبكات، وحددت الأدوات الرقمية الحالية للاتصال والتعاون، ووصفت الاستخدامات المناسبة للأدوات الرقمية، وشرحت عواقب السلوك عبر الإنترنت وتأثيراتها على الواقع، واستخدام الشبكات الاجتماعية لتطوير فرق العمل ومهارات التعاون، وقيمت تأثير استراتيجيات وسائل الإعلام الاجتماعية. ووصفت المرحلة السادسة "المشروعات الإلكترونية، المشاريع الإلكترونية والطرق المستخدمة لتحديد صلاحية الموقع ولإجراء معاملة إلكترونية، وذكرت طرق الحماية من الاحتيال على بطاقات الائتمان، وعرفت بالآثار السلبية للشراء المندفع عبر الإنترنت.
وشرحت المرحلة السابعة "الرعاية الإلكترونية"، أعراض إدمان أجهزة الحاسوب، والطرق لإعادة تدوير والتخلص السليم من أجهزة الحاسوب، ووصفت بيئة العمل الصحية التي تزيد من الأداء والإنتاجية، كما وصفت أفضل السبل لتوفير الراحة الجسدية عند استخدام أجهزة الحاسوب. وعرضت المرحلة الثامنة "المحاسبة الإلكترونية"، شرحا لأسباب أهمية المحاسبة في العالم الرقمي، و الملكية الفكرية وحقوق النشر والاستخدام العادل والملكية العامة، وشرحت كيفية طلب أذونات محدودة قبل استخدام الموارد الإلكترونية، كما شرحت عواقب التعدي على الملكية الفكرية، ووصفت البرامج المقرصنة وكيفية تحمل المسؤولية على الإنترنت.

وكالة أخبار المرأة