أخبار عاجلة

"يا رب عمر".. مسن يروي كيف نجا حجاج على ظهور الإبل من الموت عطشًا

"يا رب عمر".. مسن يروي كيف نجا حجاج على ظهور الإبل من الموت عطشًا "يا رب عمر".. مسن يروي كيف نجا حجاج على ظهور الإبل من الموت عطشًا
يقول: 7 أيام كانت الفترة التي تستغرقها المسافة بين مكة والأفلاج بالذلول الطيبة

روى مسن من أهالي الأفلاج عاصر فترة الحج على ظهور الإبل، تفاصيل صعوبة أداء مناسك الحج وقصة استغاثة حجاج من أهالي المحافظة بالله تعالى بعد نفاد الذي كان بحوزتهم قبل أن يدركهم الموت بفعل العطش.

وتفصيلاً، قال المواطن عبدالله آل وحيد لـ"سبق": "ذهب عمي وعدد من الأهالي عن طريق الهدار قاصدين بيت الله الحرام على ظهور الإبل وذلك لأداء مناسك الحج، وفي منتصف الطريق نفدت المياه التي معهم ولا يوجد أي مورد للمياه بالقرب منهم بعد أن أدركهم العطش".

وأضاف "آل وحيد": "قال أحدهم ألم نذهب من أجل رحمة الله وعفوه، أليس من الأجدى أن نرفع أكُّف الدعاء لله تعالى فهو من يعلم بحالنا في هذا الوقت الصعب".

وتابع: كان معهم شيخ يفتيهم ويعلمهم مناسك الحج وشروط أدائه، اسمه "عمر"، فقام الجميع وصلوا صلاة استغاثة رافعين أكف الدعاء لله تعالي ملحين بدعائهم بقولهم "يارب عمرّ" أغثنا، وما هي إلا لحظات حتى ظهرت سحابة ماطرة وانهمرت الأمطار عليهم وقاموا وشربوا من مياه المطر وسقوا ركابهم وتزودوا بمياه المطر بملء قرب الماء التي معهم.


وذكر "آل وحيد" أن الفترة الزمنية التي يقضيها الحجاج بين مكة والأفلاج تستغرق 7 أيام على ظهر الذلول الطيبة، أما بقية الركائب الأخرى فتصل بعد 8 أيام وربما أكثر.

صحيفة سبق اﻹلكترونية