حذر استشاري التأهيل الطبي والطب الرياضي الدكتور هاشم نعمان السباعي، أفراد المجتمع- وخصوصاً فئة الرياضيين- من إهمال تناول السوائل وتحديداً "الماء"، مبيناً أن الماء يعتبر عاملاً أساسياً لوظائف جسم الإنسان، إذ يشكل ما بين 50% إلى 70% من جسم الإنسان داخل الخلايا ثلثان والثلث يدور في الجسم مع الدورة الدموية.
ويأتي ذلك تزامناً مع دخول الصيف ووصول درجات الحرارة إلى 50 مئوية هذه الأيام في بعض المناطق.
وبين أن نقص شرب الماء يؤدي إلى نقص الدم، وهذا بدوره يؤدي إلى نقص الأوكسجين للأنسجة، وبالتالي فإن عدم تناول الماء بشكل كاف ومستمر يؤدي إلى حدوث جفاف على مستوى الخلايا، وبالتالي تخف الإشارات الواصلة للمخ للتنبيه لحاجة الجسم للماء.
وقال استشاري التأهيل الطبي والطب الرياضي إن هناك 11 من الأعراض والمضاعفات الناتجة عن قلة استهلاك الماء للجسم عند ممارسة الرياضة هي:
- تسارع نبضات القلب (ردة فعل من الجسم على انخفاض الدورة الدموية )
- كثرة الإصابات (العضلية – الأربطة – الأوتار)
- الاحتقان واحتباس الماء بالمفاصل، وتحت العينين كردة فعل عكسية من الجسم الذي يقوم بتخزين الماء من أجل تأمين نفسه
- كثرة الإصابات بالأمراض الموسمية مثل: نزلات البرد وطول فترة المرض نظراً لتراكم السموم داخل الجسم وأيضا بسبب ضعف الدور الدموية
- الإرهاق المستمر والكسل والخمول بسبب ضعف الدورة الدموية وقلة الأوكسجين
- قلة كمية التعرق أثناء ممارسة الرياضة وارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم
- جفاف ورائحة كريهة في الفم
- الإمساك وعسر الهضم
- إحساس دائم بالتعب وآلام وتشنجات بالعضلات وآلام بالعظام والمفاصل
- كثرة الإصابات أثناء التمرين وأثناء المباريات
- جفاف بالجلد والبشرة والشفاه وعلائم تقشير بالبشرة وانكماش وترهلات بالجلد
وبين نعمان أن نقص الماء في جسم الإنسان يؤدي إلى انخفاض في عمل ووظائف الكليتين والرئتين مما يسبب في ارتفاع ضغط الدم وإجهاد للقلب ووظائفه، وهو بدوره يؤدي أيضاً إلى الصداع المتكرر والشعور بالدوخة ( الدوران ) وعدم التركيز، فاحرصوا على تناول الماء يومياً بشكل معتدل حتى يكون الجسم في حالة ترطيب دائم ومحمياً من الجفاف، ففي الأيام العادية يحتاج الفرد العادي إلى تناول ليترين، بينما الرياضي ثلاث ليترات يومياً.
