دياب في ختام زيارته لقطر: لبنان في خطر شديد ونتوق لاستعادة التضامن العربي

دياب في ختام زيارته لقطر: لبنان في خطر شديد ونتوق لاستعادة التضامن العربي دياب في ختام زيارته لقطر: لبنان في خطر شديد ونتوق لاستعادة التضامن العربي

جي بي سي نيوز :- “لبنان في خطر شديد ويتوق لاستعادة التضامن العربي” هذا ما أعلنه رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسان دياب من قطر، غداة اختتام زيارته الرسمية والتي توّجها بلقاء أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في قصر البحر بحضور رئيس الوزراء القطري وزير الداخلية خالد بن عبد العزيز آل ثاني، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس الديوان الأميري سعود بن عبد الرحمن آل ثاني، ومساعد مدير الشوون العربية.

وقد أكد أمير قطر “دعم بلاده المستمر للبنان ووقوفها الدائم إلى جانب الشعب اللبناني”، داعياً “جميع الأطراف اللبنانية إلى تغليب المصلحة الوطنية، والإسراع في تشكيل حكومة جديدة من أجل إرساء الاستقرار في لبنان”.

ووجّه دياب في خلال دردشة مع “وكالة الأنباء القطرية” في السفارة اللبنانية في قطر، نداء إلى “جميع الأخوة العرب”، قائلاً: “إن لبنان في خطر شديد، ولم يعد بإمكانه الانتظار، استنفدنا ما لدينا من إمكانات، وأصبح لبنان من دون حبل أمان. نتوقعّ منكم أن تكونوا إلى جانب هذا البلد الذي لم يبخل يوماً بتقديم التضحيات الجسام من أجل القضايا العربية، وأن تكونوا الأمان لحماية أشقائكم اللبنانيين”، وشكر لدولة قطر “دعمها المستمر للبنان من دون ضجيج”.

وقال: “إن لبنان يتوق لاستعادة التضامن العربي لا الوقوف على خطوط تماس الخصومة والفراق بين العرب ودفع فواتيرهما فلا استقرار ولا استقلال للعرب مجتمعين ومنفردين إلا بإعادة الاعتبار للتضامن العربي، ونحن في لبنان، لا مكان لنا إلا كجسر للتواصل بين العرب، فالتضامن العربي يحمي وحدتنا وعروبتنا، لذلك، يؤلمنا، كما يؤلمكم، حال عروبتنا، ونتطلع معكم إلى أن تنجلي الأيام العجاف، ولدي إيمان بأن الغيمة السوداء ستنجلي، وستستعيد العروبة الصافية أيامها”.

وعن قوله إن “لبنان دخل النفق المظلم”، أوضح أن “الدستور اللبناني في المادة 64، وضع إطاراً لحكومة تصريف الأعمال بأن تقوم بأعمالها “بالحدود الضيقة” وأن حكومته تقوم بذلك، ولهذا السبب لم تعقد الحالية أي جلسة لمجلس الوزراء على الرغم من وجود أكثر من 220 موافقة استثنائية تمّت خلال 8 أشهر (فترة تصريف الأعمال) بدلاً من اجتماعات مجلس الوزراء”. وشدد على “الحاجة الوطنية للاسراع في تأليف الحكومة لكي تستكمل العمل الذي تقوم به الحكومة الحالية على صعيد المباحثات والمفاوضات مع صندوق النقد الدولي والإصلاحات الموجودة على خريطة الطريق التي وضعت، والتي يقال عنها اليوم الخطة الفرنسية والتي تتطابق مع خطة الحكومة في مواجهة التحديات”.

وفي حديث إلى قناة “الجزيرة” رأى دياب أنه “من غير المقبول أن تستمر حكومة تصريف الأعمال 9 أشهر في ظل الظروف التي يمرّ بها لبنان”. وعن تعديل ترسيم الحدود البحرية قال: “أرسلت موافقتي على تعديل مرسوم الحدود البحرية الجنوبية إلى رئيس الجمهورية وبات الملف بعهدته”.

القدس العربي 

جي بي سي نيوز