استشاري يؤكد أهمية الوعي والالتزام من الجميع حتى يتم إعلان انتهاء الجائحة

وصف استشاري الأمراض المعدية، الدكتور وائل باجهموم، الزيادة في أعداد الحالات والإصابات بفيروس كورونا في السعودية بـ"المخيفة والمقلقة" -على حد قوله- ولاسيما أنها اقترنت بإهمال الالتزام بالاحترازات والإجراءات الوقائية.

وقال في تصريح إلى قناة الإخبارية: "ما حدث في الأسابيع الماضية شيء مقلق ومخيف. لا بد من السيطرة عليه مقدمًا".

وأشاد في هذا الصدد بسرعة التجاوب من أمراء المناطق بالتشديد على الالتزام بالإجراءات والتدابير المتعلقة بمكافحة فيروس كورونا المستجد، معربًا عن أمله بأن يتبع ذلك تجاوب وتفاعل كبير من المجتمع.

وأكد أنه لا منأى من الإصابة بالفيروس مرة أخرى، سواء لمن تلقى اللقاح أو من سبقت إصابته به.

وأضاف: "التطعيم يعطي مناعة بنسبة محددة ضد الإصابة، وقد يكون من أخذ اللقاح ناقلاً العدوى بالفيروس لغيره دون أن يشعر بأعراضه". لافتًا إلى أهمية رعاية وحماية كبار السن والفئات الأكثر خطورة، وتتعرض للعدوى بسهولة لضعف ونقص المناعة لديها.

وذكر أن البعض يعتقد أنه بمجرد وجود اللقاح وانخفاض أعداد الحالات أن الأزمة انتهت، محذرًا من أن هذا الاعتقاد غير صحيح، ومشددًا على أهمية الوعي والحرص والالتزام من الجميع حتى يتم إعلان انتهاء الوباء.

مضيفًا: "نهاية الوباء ستكون قريبًا -بإذن الله- إذا التزم الجميع في المجتمع بتطبيق الاحترازات الوقائية، وانخفضت أعداد الحالات إلى صفر، والوصول إلى تطعيم الأغلبية باللقاح".

وعلق الاستشاري باجهموم على تعليق السماح بدخول السعودية لغير المواطنين والدبلوماسيين والممارسين الصحيين وعائلاتهم مؤقتًا، للقادمين من 20 دولة، بدءًا من الساعة الـ9 مساء اليوم الأربعاء، بأن الدولة السعودية دائمًا سباقة، وتعاملت مع هذه الأزمة وهذه الجائحة بحرفية واستباقية لكل ما يحدث.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الثلاثاء تسجيل 310 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا، في ارتفاع في أعداد الإصابات لأول مرة منذ أكثر من شهرين. كما ارتفع عدد الإصابات بكوفيد-19 في السعودية بنسبة 25 % خلال 24 ساعة.