كتب : محمد مجدى ومحمد العمدة منذ 9 دقائق
نفى أحمد عوض، نائب رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية فى مصر، تورط السودانيين المنتمين للنظام الإسلامى الحاكم فى أى أحداث عنف مارسها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى فى مصر خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن نظام الإخوان وفترة حكم الرئيس المعزول تختلف كلياً عن الأوضاع السودانية، مشيراً إلى أن الحكم فى الخرطوم يقوم على أسس إسلامية، وما تم فى مصر لم يكن يهدف سوى للتمكين الإخوانى.
وأكد «عوض» فى تصريحات لـ«الوطن» أن السودانيين الموجودين فى مصر يقفون على الحياد من كل الأحداث، لافتاً إلى أن من يخالف تلك التوجيهات التى أصدرتها الجالية السودانية فى مصر لن يؤدى إلا إلى تشويه صورة السودانيين.
وقال نائب رئيس المجلس الأعلى للجالية السودانية إن الدولتين المصرية والسودانية «أمة واحدة» اشتركت فى حدودها وحارب أبناؤها معاً فى الحروب المختلفة بدءاً من حرب 1948 وصولاً لحرب أكتوبر 1973، وكان بعض السودانيين يخدم فى الجيش المصرى ووزارة الداخلية وما زالوا يحصلون على معاش منهما حتى الآن.
وأضاف أن للشعب المصرى حرية اختيار أى من الموجودين على الساحة ليحكموا البلاد دون التدخل من أى أجنبى موجود على أرضها، مضيفاً: مع أننى تربيت وعشت عمرى بالقاهرة إلا أننى ما زلت مواطنا أجنبيا عنها وإذا أردت أن أعترض على أى شىء يحدث داخل مصر فسأعترض بالسودان وليس بمصر.
وأشار «عوض» إلى أن الأنباء التى وردت عن مصادر أمنية ونشرت بإحدى الصحف المستقلة عن ضبط سوادنيين تورطوا فى أحداث إرهابية تجاه الشعب المصرى، لم تثبت للجالية السودانية، ولكننا ندين أى تدخل فى الشأن الداخلى المصرى، ونؤكد ضرورة ترك الأمر للشعب ليختار الأفضل له.
