أخبار عاجلة

الرحالة "الرشيد": "جائحة كورونا" أعادت الثقة والاستكشاف للمناطق السياحية بالمملكة

الرحالة "الرشيد": "جائحة كورونا" أعادت الثقة والاستكشاف للمناطق السياحية بالمملكة الرحالة "الرشيد": "جائحة كورونا" أعادت الثقة والاستكشاف للمناطق السياحية بالمملكة
قال: السياحة الداخلية أحد ركائز رؤية 2030 والوزارة شجعت الاستثمار بالقروض الميسرة

الرحالة

أكد الرحالة عبدالله الرشيد، تأثر القطاع السياحي في المملكة بعد فترة كوفيد-19؛ لافتًا إلى أنه بدون شك كانت هذه الفترة مؤثرة على قطاعات كثيرة وأبرزها القطاع السياحي؛ ليس فقط على مستوى المملكة؛ بل على مستوى العالم؛ لكن في المملكة الحمد لله رُب ضارة نافعة حيث قام كثير من المواطنين في هذه العام باستكشاف مناطق سياحية كثيرة في المملكة وعادت الثقة للسياحة الداخلية.

وعبّر "الرشيد" عبر مداخلته على قناة ""، عن رؤيته لمستقبل السياحة في المملكة وتوقعاته لنظرة السياح الأجانب للسياحة في المملكة بأن من أهم ركائز رؤية المملكة ٢٠٣٠؛ هي استقطاب السياح وتسهيل دخولهم للمملكة وكانت هذه أول الخطوات التي اتخذتها في هذا الشأن وخلال الثلاث سنوات القادمة سيتم بناء ١٥٠ ألف غرفة فندقية إضافية، وستستضيف المملكة أحداثًا كثيرة خلال العشر سنوات القادمة وبحلول العام ٢٠٣٠ سيتم الانتهاء -بإذن الله- من ٥٠٠ ألف غرفة فندقية وهذه الأرقام الضخمة تحتاج تضافر الجهود مع الحكومة من القطاع الخاص.

وتابع: الاستثمار السياحي -بدون شك- سيكون مربحًا جدًّا؛ خاصة أن وزارة السياحة تدعم المشاريع التي يقيمها المستثمرون في المملكة وتعطي قروضًا ميسرة لمن يرغب في إنشاء مشاريع سياحية في المملكة كنوع من التسهيلات لإقامة هذه المشاريع.

وحول البنية التحتية التي تحتاجها المملكة للمنافسة على المستوى العالمي؛ أكد الرشيد أن هناك خطة لتطوير مطارات المملكة لتكون الطاقة الاستيعابية لمطاراتها قادرة على استيعاب أكثر من ١٠٠ مليون مسافر خلال العام بعد ١٠ سنوات من الآن مع نهاية رؤية ٢٠٣٠، إضافة للمشاريع الجبارة التي سترى النور قريبًا مثل مشروع نيوم ومشروع القدية.

وتحدّث "الرشيد" عن الفعاليات والمناسبات التي أقامتها المملكة خلال الفترة الماضية وجعلتها محط أنظار العالم، وأكد أن المملكة لديها خطة لاستضافة مناسبات كبيرة وكان آخرها الحملة التي نظمتها المملكة لاستضافة كأس آسيا لكرة القدم ٢٠٢٧م، وهذا مؤشر على أن المملكة تملك البنية التحتية لاستضافة هذه الأحداث الكبرى.

صحيفة سبق اﻹلكترونية