أخبار عاجلة

حذّر من "بروفات الزواج".. "الأيوب" لـ"بيوت مطمئنة": الناجحون بالتعدد 20%!

حذّر من "بروفات الزواج".. "الأيوب" لـ"بيوت مطمئنة": الناجحون بالتعدد 20%! حذّر من "بروفات الزواج".. "الأيوب" لـ"بيوت مطمئنة": الناجحون بالتعدد 20%!
حلل واقع الحال عبر البرنامج.. إحدى مبادرات "الراجحي الخيرية" ويُبث عبر UFM

حذّر من

حذّر مستشار تطوير الذات الدكتور "أيوب الأيوب" من خطورة "بروفات الزواج" التي قد تحدث من بعض الزوجات في اختبار محبتها عند شريكها وتقصّر في حقه، وينتهي الأمر بردة فعل الطرف الآخر بعقابها وحرمانها من حقوقها، أو تكون ردة فعله عنيفة وتكون النهاية موجعة بالانفصال.. كما تحدّث عن التعدد، وقال إن نسبة الناجحين فيه قد لا يتجاوزون 20% فقط.

وقال "الأيوب" أثناء استضافته ببرنامج "بيوت مطمئنة" إحدى مبادرات أوقاف "الشيخ محمد بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية"، وتبث حلقاته من الأحد إلى الخميس عبر إذاعة UFM : "يجب على كل زوجين أن يجددوا النية فيما بينهما لله؛ فعندما يُمسي على نية طيبة ويصبح على مثيلتها، وينوي إيذاء الطرف الآخر؛ فإنه يتذكر ما بينهما من شعور حسن وقلب صاف فيتراجع.

وأضاف: "الله سبحانه وتعالى خلق الإنسان وفيه شيء عظيم فأبعاده وحدوده لا عدد لها حتى يموت؛ فمع مرور الوقت نكتشف في دواخلنا أشياء جديدة من قدرات ومهارات؛ بل ونغير بعض الأشياء الشخصية السلبية؛ فمن نِعَم الدنيا وجود مساحات قابلة للاكتشاف بين الزوجين، وهي عامل مهم لعدم الملل فيما بينهم ويعيشون حياتهم بسعادة وتجدد واكتشاف، ولا تتوقف حياتهما عند حد معين".

وواصل "الأيوب": "الحياة لها أبعاد وأحدها "الزواج"؛ فعندما مثلًا تجلس الزوجة بالبيت بلا عمل أو مشاغل وتتساءل فقط عن عدم تواجد الزوج بالبيت وتتابع يومياته وتنسى الحديث عن جوانبها الواقعية الحقيقية، لانشغالها بقوقعة الزوج وتهمل نفسها وذاتها؛ فهذا خطأ؛ ولكن لا يعني ذلك أن أوصي بإهمال حقوق الزوج؛ بل تؤديها على أكمل وجه".

وتابع: "التعدد جائز شرعًا ولا جدل فيه، ولكن من القليل جدًّا أن نجد مُعَدِّدًا يشعر براحة في حياته، قد يكون 20% ناجحون في تعددهم؛ لأن الزوجة الثانية لن يجد فيها نفس مواصفات زوجته الأولى، امتثالًا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (استمتعوا بهن على عوجهن)، وأكثر من يتحمس لذلك من يعمل من الشباب في لجان التشجيع على الزواج؛ فيكون غير مؤدٍّ لحقوق الزوجة الأولى، وعندما يتزوج بالثانية يتفاجأ بكونها حساسة ومشابهة لمن قبلها".

وحذّر من البروفات في الحياة الزوجية بقوله: "يمنع منعًا باتًّا استخدام هذه الأساليب؛ فمثلًا تقول الزوجة: "سأسكت عن الزوج وسأتابع هل سيشعر بي أم لا؟ ولن ألبس له وأنتظر ردة فعله؟.. إلخ"، فقد تجازف في إحدى هذه الأمور ويأخذ الزوج موقفًا منها، وتتحول الحياة الزوجية لهجران أو تغير؛ ولن ينفع تبرير الزوجة حينها بأن ما قامت به كان اختبارًا للزوج فقط، والأشنع من ذلك إذا انتهى الحال لقاصمة الظهر والانفصال.

يشار إلى أن برنامج "بيوت مطمئنة" الذي يستمر في نسخته الثانية يأتي استمرارًا للمبادرات المجتمعية التي دأبت عليها أوقاف "الشيخ محمد الراجحي"؛ وذلك لإيجاد حلول واقعية للتحديات التي تواجه أرباب الأسر في ظل أوقات الفراغ الكثيرة لدى أبنائها، وكذلك انطلاقًا من رؤية تجاه الأسرة التي تعد اللبنة الأساسية لنجاح المجتمعات وتفوقها.

ويناقش البرنامج الذي يبث من الأحد إلى الخميس من 11- 12 ليلًا، ويدير تقديمه، مدير مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية الدكتور خالد الحليبي؛ العديد من موضوعات الإرشاد الأسري من خلال دعم المراكز الإرشادية، وتأهيل المستشارين الاجتماعيين، ودعم وإنتاج البرامج المجتمعية التي من بينها "بيوت مطمئنة".

صحيفة سبق اﻹلكترونية