كشف ضابط مخابرات سابق عن دعم وتمويل الدوحة لميليشيا الحوثي الإرهابية، مقابل الهجوم على أهداف سعودية، وضربها بالصواريخ الباليستية، بحسب ما نقلته عنه صحيفة نمساوية.
ونقلت صحيفة "دي برايس" النمساوية عن ضابط المخابرات الذي استخدم اسمًا مستعارًا (جيسون جي) خوفًا من الملاحقة القطرية، قوله إن الدوحة دأبت على تمويل الميليشيا الحوثية الانقلابية بغرض استهداف أمن المملكة، في السنوات الأخيرة.
وكشف العميل السابق عن دعم وتمويل قطري كذلك لجماعة الإخوان المسلمين وحزب الله على مدار السنين؛ بهدف إشعال المنطقة، ووضعها على صفيح ساخن، وحالة عدم استقرار.
ويعتقد جيسون جي أن البحرين وطرق الشحن الدولية أصبحا هدفين محتملين للهجمات الحوثية الصاروخية الممولة قطريًا، إلى جانب استهداف السعودية، مشيرًا إلى أن الحوثيين يعتمدون على تكنولوجيا إيرانية في توجيه الطائرات المسيرة.
وحاولت الدوحة شراء صمت العميل السابق مقابل رشوة 750 ألف دولار، وذلك عبر وسطاء ومبعوثين من الحكومة القطرية، إلا أنه قرر الخروج عن صمته، وكشف الأيادي القطرية الخفية التي تقف وراء اشتعال المنطقة، وفقًا لما أوردته الصحيفة النمساوية.
وكانت شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية قد نشرت تقريرًا قبل نحو شهر، كشف عن تورط قطر في دعم وتمويل حزب الله اللبناني، لافتة إلى أن "أحد أفراد العائلة المالكة" سمح بتسليم عتاد عسكري لتنظيم حزب الله اللبناني.ميليشيا الحوثي الإرهابية صواريخ باليستية قطر
