أخبار عاجلة

ضغوط العمل وقلة المحفزات سبب شعور ربع المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التدريس

ضغوط العمل وقلة المحفزات سبب شعور ربع المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التدريس ضغوط العمل وقلة المحفزات سبب شعور ربع المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التدريس
مستشار تربوي: أتوقع استمرار التعليم "عن بُعد" خلال الفصل الدراسي الأول

ضغوط العمل وقلة المحفزات سبب شعور ربع المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التدريس

أرجع مستشار تربوي في تطوير التعليم شعور ربع المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التدريس إلى ضغوط المهنة وقلة المحفزات داعيًا وزارة التعليم إلى التركيز على قضية تحفيز هم سنويًا على كل المستويات، كاشفًا عن توقعاته باستمرار التعليم "عن بعد" خلال الفصل الدراسي الأول.

وفِي التفاصيل علق المستشار التربوي عبداللطيف الحماد لقناة على سبب شعور ما نسبته 25 ٪ من المعلمين بالندم لاختيارهم مهنة التعليم بحسب إحصائيات هيئة تقويم التعليم قائلاً "في الحقيقة هذه نسبة كبيرة وإن كنت أعتقد أن هناك نسبة أكبر، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية قامت بها منظمة “تالس” للمسح الدولي للتعليم والتعلم كل 5 سنوات".

وأضاف: "هناك أسباب كثيرة أدت إلى ذلك، من ضمنها ضغط العمل على المعلم، وقلة المحفزات، في جميع الوظائف الحكومية، الموظف الحكومي بشكل عام إذا ما تم تحفيزه لا يستطيع أن ينجز، فما بالك في التعليم وهي أهم وظيفة، فلا شك أن قلة التحفيز لدى المعلمين، كما أن تكليف المعلمين بمهام أخرى غير مهامهم.

وأضاف: عندنا مثلاً جائزة التميز في التعليم، يعطى المعلم كل خمس سنوات، ولا يستطيع أن يترشح مرة أخرى للجائزة إلا بعد خمس سنوات حسب نظام الجائزة وأنا أعتقد أن هذا خطأ، المفروض الوزارة تركز على قضية تحفيز المعلوم بطريقة كبيرة، فلا مانع أن يكرم سنويًا".

وأوضح أن المعلم هو الموظف الوحيد الذي يدفع لوظيفته من جيبه ويأتي بالوسائل التعليمية للشرح ويشتري الهدايا والجوائز لطلابه المعلمين والمعلمات دورهم كبير جدًا.

ولفت إلى وجود فجوة بين المعلمين والقيادات العليا في الوزارة موضحًا أن الميدان التربوي يعاني كثيرًا بسبب بعض القرارات مستدلاً بصدور قرار حصة النشاط.

وأشار "الحمادي" إلى أن خطة الوزارة لتطوير وتدريب المعلمين من خلال الدورات لا تنفذ بشكل كامل.

واعتبر أن العجز في أعداد المعلمين والشروط الصعبة للقبول في الدراسات العليا أسهما في إحجام الكثير من المعلمين الراغبين في مواصلة دراستهم

ورأى المستشار التربوي الحماد أنه لا مشكلة لدى المعلمين في قضية الأجور، موضحًا أن معاناتهم بسبب ضغوط العمل وقلة الحوافز وفِي اختيار قادة المدارس، مشيرًا إلى أن بعضهم مثبط للمعلمين.

صحيفة سبق اﻹلكترونية