أخبار عاجلة

طلاب "شريعة الباحة" يشتكون: عشنا في وهم 3 سنوات..  "حشفًا وسوء كيلة"

طلاب "شريعة الباحة" يشتكون: عشنا في وهم 3 سنوات..  "حشفًا وسوء كيلة" طلاب "شريعة الباحة" يشتكون: عشنا في وهم 3 سنوات..  "حشفًا وسوء كيلة"
الجامعة نفت أن يكون في سجلات الطلاب الأكاديمية ما يشير إلى قسم الشريعة بتاتًا

طلاب

نفت جامعة الباحة في بيان لها أن يكون في مواقعها أو سجلات الطلاب الأكاديمية ما يشير إلى قسم الشريعة بتاتًا، وإنما هو قسم "دراسات إسلامية"، في حين أكد الطلاب أن سجلاتهم وخططهم الدراسية هي "مسار شريعة"، وأنها تختلف عن الدراسات الإسلامية، وبخطة دراسية تزيد عليها بـ 13 ساعة، وأن ذلك موثَّق في سجلاتهم الرسمية التي قطعوا فيها ما يزيد على 80٪ من رحلتهم الأكاديمية، معلقين على بيان الجامعة بـ "كمن فسَّر بعد الجهد بالماء"، و"حشفًا وسوء كيلة".

وفي التفاصيل، رفع الطلاب "هاشتاق" بعنوان "‫#ظلم_قسم_الشريعة_جامعة_الباحة"، قالت فيه المغردة سارة: "إنكار للحقيقة غير مبرر. والخطط الدراسية تثبت عدم صحة كلام الجامعة. كمن فسَّر الماء بعد الجهد بالماء. حشفًا وسوء كيلة!".

وأضاف الطالب أنس: "قبل ثلاث سنوات يقولون أنتم شريعة، وبنينا مستقبلنا على هذا الأساس، والسنة الأخيرة تم تحويل المسمى للدراسات.. عشنا في وهم لمدة ثلاث سنوات".

وقال مغرد آخر: "نحن طلاب مسار الشريعة. بعضنا درس سنة بخطة الشريعة، وبعضنا درس سنتين على الخطة نفسها، بل الأدهى من ذلك أن البعض درس ثلاث سنوات على الخطة نفسها، وبعد تعب ثلاث سنوات، ودراسة خطة مسار الشريعة، يفاجَأ الطلاب بأن الجامعة في آخر سنة لهم وهم على وشك التخرج تعيدهم إلى خطة (دراسات إسلامية) في آخر مستويين للطلاب قبل التخرج".

وقالت الطالبة نجمة: "درسنا 3 سنوات خطة مسار شريعة، وكانت مواد أصعب، وساعات أكثر، وفي السنة الأخيرة تغيرت الخطة لدراسات إسلامية، ونتخرج بها.. لماذا الظلم؟ كأن الطلاب لعبة بيدهم".

وعلق طالب آخر بالقول: "دخلنا الجامعة على أن المسمى شريعة، والخطة السابقة تغيرت، وعدد الساعات زاد بواقع 144 ساعة، والخطة القديمة كانت 131 ساعة، وبعد دراسة ثلاث سنوات نفاجَأ بأن المسمى دراسات إسلامية، ولم نجد من يتجاوب معنا في حق من حقوقنا. ومسمى الشريعة أقوى في الوظائف من مسمى الدراسات الإسلامية، وبعض الوظائف تطلب شريعة، ولا تقبل مسمى الدراسات الإسلامية. نطالب بحق من حقوقنا، وهو مجرد اسم في وثيقة التخرج، وتعب ثلاث سنوات كنا نتأمل أننا خريجون بشهادة شريعة؛ لكي يكون لها قوة في الوظائف، ولكن حسبي الله ونعم الوكيل؛ لم نجد تجاوبًا ولا اهتمامًا في مجرد اسم في وثيقة التخرج".

وأرفق الطلاب خطتين دراسيتين من جامعة الباحة لقسمَي الدراسات الإسلامية ومسار الشريعة لتأكيد اختلاف القسمين.

وفي المقابل، قالت جامعة الباحة في بيان لها على لسان متحدث جامعة الباحة ساري الزهراني: عطفًا على ما يتم تداوله في مواقع التواصل "تويتر" تحت عنوان "#ظلم_قسم_الشريعة_جامعة_الباحة"، نود التأكيد -ابتداء- أن جامعة الباحة تتفهم جيدًا تطلعات طلابها وطالباتها، وتعتز بهم أيما اعتزاز. وحرصًا منها على الرد حول ما يثار حولها بالسعي لبيان الحقيقة المبنية على الشفافية فإن الجامعة - كما يعرف طلبتها، خاصة طلبة الدراسات الإسلامية – لديها القسم القائم حاليًا، وهو قسم "الدراسات الإسلامية"، ويقوم عليه: كلية العلوم والآداب بالمخواة، وكلية العلوم والآداب بالمندق، وكلية العلوم والآداب في بلجرشي. وجميع تلك الأقسام قد عملت بالتوافق التام فيما بينها من خلال لجان خاصة من أهل التخصص والخبرة على النظر في تجديد خطتها الأكاديمية وفقًا لمعايير هيئة تقويم التعليم، وخدمة للطلبة الملتحقين بها لتناسب مخرجات تلك الأقسام مع متطلبات سوق العمل، وذلك بناء على إجراءات رسمية، بدءًا من مجالس الأقسام، وانتهاء بمجلس الجامعة.

وتابع البيان: إضافة إلى ذلك فإن جميع الطلبة الملتحقين بقسم الدراسات الإسلامية في جميع الكليات المشار إليها يعرفون تمامًا أن آلية القبول في القسم تسير بصورة واضحة ومعلنة، ووفق آلية محددة، تبدأ بمرحلة الرغبة في التقديم، وتنتهي بمرحلة اعتماد القبول. وفي جميع تلك المراحل لا يوجد إطلاقًا، لا في حساب الطالب الأكاديمي بـ "مواقع الجامعة"، ولا في سجلاته الأكاديمية، ما يشير أو يشي إلى قسم الشريعة، لا من قريب أو بعيد؛ وإنما هو قسم "دراسات إسلامية" القائم حاليًا.

وأضاف البيان: من باب حرص الجامعة على تنوع برامجها، وتخصصاتها، ومدخلاتها، ومخرجاتها؛ لتتوافق وسوق العمل، بذلت وتبذل جهودها، بمتابعة مستمرة من رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله بن يحيى الحسين؛ للحصول على موافقة رسمية لفتح برنامج تخصص "الشريعة".

صحيفة سبق اﻹلكترونية