أخبار عاجلة

مطاعم بـ"عارضة جازان" تمنع "المحلي" هربًا من فاتورة تطبيق احترازات كورونا

مطاعم بـ"عارضة جازان" تمنع "المحلي" هربًا من فاتورة تطبيق احترازات كورونا مطاعم بـ"عارضة جازان" تمنع "المحلي" هربًا من فاتورة تطبيق احترازات كورونا
تقدِّم الطلب الخارجي من خلف الطاولات.. و"البلدية" توضح البروتوكول الوقائي

مطاعم بـ

استغرب الكثير من سكان محافظة "العارضة" بمنطقة جازان وزوارها من منع أغلب المطاعم والبوفيهات الطلبات "المحلية"، وهو ما يشكل النسبة الأكبر على حد قولهم، والاكتفاء بالخارجية على الرغم من صدور قرار قبل أكثر من شهر بفتح أبوابها وفق إجراءات واحترازات معينة، حددتها وزارة الشؤون البلدية والقروية.

وتفصيلاً، يرى البعض أن جائحة "كورونا" كشفت ضَعف العديد من "المطاعم والبوفيهات" في تطبيق الإجراءات الوقائية لمنع انتشار العدوى، التي وجهت الجهات المختصة بتطبيقها؛ الأمر الذي دفعها لاستخدام الطاولات، ومنع الزبائن من الدخول حتى للطلبات الخارجية.

وقال مواطنون إن بعض المطاعم والبوفيهات لجأت لذلك هربًا من التكاليف، مشيرين إلى أنه كان من الأجدر حتى في ظل الطلبات الخارجية الالتزام بالتوجيهات، منها إنشاء علامات للتباعد داخل المطعم، وتوفير موظف لقياس الحرارة، ومنع دخول مَن درجات حرارته مرتفعة، وتوفير المعقمات، وليس العمل بشكل عشوائي بسد الباب بالطاولات، والبيع من خلفه.

ورصدت "سبق" قيام بعض المطاعم والبوفيهات ومنافذ بيع العصائر الطازجة، وغيرها من المحال في المحافظة، بوضع طاولات أمام أبوابها لمنع دخول الزبائن، والاكتفاء بالطلب من خلفها، وركن الطاولات والكراسي الخاصة بالطلب المحلي جانبًا، وغياب الموظف الخاص بالكشف عن الحرارة. فيما قدمت أخرى خدمة إرسال العامل لسيارة الزبون لتقديم الطلب؛ وهو ما يسبب ازدحامًا.

من جهته، قال رئيس بلدية محافظة العارضة سعيد بن جبران التليدي لـ"سبق" إن الطلبات المحلية في المطاعم والبوفيهات ليس ممنوعًا، بل توجد بروتوكولات يجب تطبيقها، وفي حال تطبيق أي محل لها يتم السماح له بـ"المحلي". مبينًا أنه سُمح لمجموعة من المطاعم بتقديم المحلي بعد أن طبقت الإجراءات.

وكانت وزارة الشؤون البلدية والقروية قد أعلنت في وقت سابق الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية داخل المطاعم والمقاهي للحد من انتشار الجديد. وشدد البروتوكول على أن يرتدي العامل كمامة لتغطية الأنف والفم في أي وقت داخل مرافق تقديم الأطعمة أو المشروبات.

المطهرات وماسحات الباركود

ويجب توفير مطهرات اليد الكحولية في أي مكان مخصص لتقديم الطعام، والتشديد على غسل اليدين بشكل روتيني ومتكرر أثناء نوبات العمل، إما باستخدام ، أو باستخدام مطهر الأيدي الكحولي.

وحث على استخدام ماسحات الباركود عن طريق الهواتف المحمولة في القائمة للحصول على قوائم الطلبات لتقليل لمسها من قِبل العملاء، ومنع استخدام قوائم الأطعمة متعددة الاستخدام، واستبدالها بالقائمة ذات الاستخدام الواحد، واستخدام الصحون والأكواب وأدوات الأكل الأخرى ذات الاستخدام الواحد في حال تقديم الطعام، أو تنظيف الأواني بشكل جيد، والحرص على تطهيرها بمطهر معتمد، وتجفيفها قبل إعادة استخدامها لتقديم أو طبخ الطعام.

تعقيم المقابض

ويُلزم البروتوكول المطاعم والمقاهي بتعقيم الأشياء التي يكثر لمسها من الأشخاص (مثل مقابض الأبواب، وصنابير المياه، والمقاعد العامة)، مع تبني حلول تحدّ من التلامس قدر الإمكان (كجعلها تعمل عن طريق الاستشعار، أو استبدالها بطرق لا يحدث فيها تلامس مباشر)، إضافة إلى إزالة الأغطية على الطاولات، أو استبدالها بسفرة بلاستيكية أو ورقية ذات الاستخدام للمرة الواحدة.

كما يلزم تطهير الأسطح بشكل متكرر بمطهرات معتمدة من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وتوفير أدوات الوقاية الشخصية للعاملين، مثل الكمامات، وشبكات الشعر، ولباس الواقي للجسم ذي الاستخدام الواحد.

الأقسام عالية الخطورة

ووفقًا للبرتوكول الوقائي، ينبغي للعاملين الذين يعملون في الأقسام عالية الخطورة، كالطهي والطبخ وإنتاج الأغذية وتجهيز المشروبات، لبس أدوات الوقاية الشخصية بشكل روتيني، ويتم تغييرها بشكل مستمر، وتوزيع المناديل الورقية، ووضعها في أماكن بارزة.

وتضمنت الإجراءات الوقائية تنظيف وتطهير دورات المياه بشكل دوري يوميًّا، مع الحرص على التهوية الجيدة، وتقليل درجة الحرارة فيها، مع الاحتفاظ بسجل خاص بها، وتزويد الحمامات ودورات المياه بصنابير تعمل ذاتيًّا لتجنب انتقال العدوى عن طريق اللمس. كما يجب تغيير أو تنظيف فلاتر الهواء لأجهزة التهوية، خاصة المكيفات بشكل دوري، ووجود سلال مهملات ونفايات تعمل دون الحاجة للمس، ويجب التخلص من النفايات بشكل مستمر.

منع التكدس

وشددت وزارة الشؤون البلدية والقروية على تنظيم أعداد العملاء المسموح بدخولهم المطعم أو المقهى؛ ليتم دائمًا الحفاظ على مسافات التباعد الاجتماعي (1.5 متر إلى مترين) بين كل عميل في الأوضاع الطبيعية للمكان في أي وقت بما يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي، ووضع آلية لإدارة قائمة الانتظار؛ لمنع تكدس العملاء عند مدخل المطاعم أو المقاهي أو أماكن الانتظار، وذلك عن طريق الحجز المسبق بالتطبيقات الإلكترونية أو التلفون، والانتظار في السيارة، وأن لا يزيد عدد الجالسين على الطاولة الواحدة على أربعة إلا إن كانوا من عائلة واحدة، مع إعادة توزيع أماكن إعداد وتجهيز الأغذية بما يضمن تطبيق التباعد الاجتماعي، أو وضع فاصل بين عمال الأغذية الذين يواجهون بعضهم، وتقليل عدد الموظفين في منطقة تحضير الطعام، ومنع التكدس للعاملين، وتنظيم عمل الموظفين في مجموعات أو فرق عمل على شكل مناوبات لتقليل التواصل المباشر بين المجموعات.

نقاط فحص

وطالبت الوزارة المطاعم والمقاهي بعمل نقطة فحص عند جميع المداخل، تتضمن قياس درجة الحرارة بجهاز معتمد من الهيئة العامة للغذاء والدواء، وقياس درجة الحرارة لجميع القائمين على تقديم خدمات الأطعمة والمشروبات للمجتمع وجميع العمال يوميًّا قبل بداية فترة العمل، وتسجيل درجة الحرارة وبيانات التواصل وحفظها في سجل مخصص، وقياس درجة الحرارة للعملاء قبل السماح لهم بدخول المطعم أو المقهى.

صحيفة سبق اﻹلكترونية