أخبار عاجلة

فرضية غريبة.. ماذا سيحدث إذا اختفت الفيروسات من على وجه الأرض؟

فرضية غريبة.. ماذا سيحدث إذا اختفت الفيروسات من على وجه الأرض؟ فرضية غريبة.. ماذا سيحدث إذا اختفت الفيروسات من على وجه الأرض؟
حقائق علمية لا يعرفها الكثيرون

فرضية غريبة.. ماذا سيحدث إذا اختفت الفيروسات من على وجه الأرض؟

يتمنى البشر لو اختفت الفيروسات من على وجه الأرض؛ فقد تسببت منذ فجر التاريخ في مليارات الوفيات بين البشر، خاصة في ظل ما نعيشه هذه الأثناء من جائحة، تسبب فيها .

فماذا حقًّا لو اختفت من العالم؟.. ما الذي يمكن أن يحدث؟.. هل سننعم حقًّا بحياتنا التي نغصتها الفيروسات عبر السنين الطويلة؟ أم إن للأمر جوانب أخرى، لا ندركها؟

يقول توني غولدبرغ، عالم وبائيات بجامعة ويسكونسين ماديسون: "لو اختفت الفيروسات فجأة من الوجود سينعم العالم بحياة رائعة لنحو يوم ونصف اليوم، وبعدها سنموت جميعًا؛ إذ إن الفيروسات تؤدي أدوارًا مهمة للعالم، تفوق ضررها بمراحل".

فيما تؤكد سوزانا شاريتون، عالمة الفيروسات بجامعة المكسيك الوطنية المستقلة، أن الفيروسات تسهم في عملية التوازن البيئي، فإذا اختفت من العالم فإن مصيرنا سيكون الفناء بشكل حتمي، بحسب ما أوردته "BBC" البريطانية.

تدعم الحياة على الأرض!

فما لا يعرفه الكثيرون أن الغالبية العظمى من الفيروسات لا تسبب أمراضًا للبشر، وتسهم في دعم الأنظمة البيئية، وتحافظ على صحة الكائنات الحية. كما للفيروسات جوانب إيجابية أخرى؛ فهناك الفيروسات الملتهمة التي تصيب البكتيريا وتلتهمها، ولولاها لواجهت البشرية مشاكل كثيرة، وحِقَبًا من الموت المحتوم. فبدون تلك الفيروسات الملتهمة ستتضاعف أعداد البكتيريا في المحيطات، وفي النظام البيئي عمومًا؛ ما يعني هيمنة تلك البكتيريا على العوالق البحرية التي تنتج الأكسجين، الذي يدعم الحياة على الأرض.

واكتشف الباحثون في الآفات الحشرية أن الفيروسات تسهم في تحديد أعداد الأنواع. فإذا زاد عدد أفراد أحد الأنواع زيادة مفرطة يأتي الفيروس ويبيد أفراده.

ويعتبر العلماء أن هذه العملية هي جزء طبيعي من الأنظمة البيئية، وتحدث للكثير من الأنواع، بما فيها البشر، كما هو الحال عندما تظهر الجوائح.

ويعتقد بعض العلماء أن الفيروسات تلعب دورًا مهمًّا في مساعدة البقر وغيرها من الحيوانات المجترة في تحويل السليولوز من العشب إلى سكر، الذي يتحول في النهاية في جسمها عبر عملية التمثيل الغذائي إلى أو كتلة الجسم.

فيما اكتشف بعض العلماء إمكانية استخدام الفيروسات المحللة للخلايا السرطانية، التي تصيب وتتلف الخلايا السرطانية فقط دون غيرها، كعلاج أقل سُمّية وأكثر فاعلية للسرطان.

كل هذه الجوانب الإيجابية للفيروسات قد تكون بعيدة عن إدراك الناس، بل إن العلم نفسه لم يتوصل إلى تلك الحقائق إلا مؤخرًا بعد أن شرع العلماء في دراسة تأثيرات الفيروسات، والبحث عن الفيروسات غير المسببة للأمراض، ودراسة سلوكها.فيروس كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية