أخبار عاجلة

"زهران": هناك مَن يستأجر شاليهات واستراحات في زمن كورونا.. أين الوعي؟

"زهران": هناك مَن يستأجر شاليهات واستراحات في زمن كورونا.. أين الوعي؟ "زهران": هناك مَن يستأجر شاليهات واستراحات في زمن كورونا.. أين الوعي؟
طالبت بزيادة العقوبات والغرامات على المخالفين والمستهترين بالإجراءات الاحترازية

طالبت الأخصائية الاجتماعية دعاء زهران بزيادة العقوبات والغرامات على المخالفين والمستهترين بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية لمنع تفشي في ، مشيرة إلى أن الوفيات والإصابات كانت تحدث لأفراد، والآن بين الأسر والعوائل بسبب الاستهتار وقلة الوعي واستشعار المسؤولية المجتمعية عند البعض.

وقالت "زهران" لقناة في حديث حول سبب ارتفاع عدد الإصابات بكورونا في الرياض وجدة بعد العيد: "للأسف، شاهدت تجمعات لشباب في الكورنيش قبل إغلاقه، كما يوجد أناس يستأجرون في شاليهات واستراحات! أين الوعي؟ نحن في بلد فيه وباء؛ فكيف يكون الاستهتار إلى هذه الدرجة؟". مؤكدة أنه يجب أن يكون هناك استشعار للمسؤولية المجتمعية في هذه المرحلة من جميع الأفراد.

وأضافت: "لو علم كل شخص مصاب بالفيروس -لا قدر الله- بعدم وجود جهة تعالجه أو تحتويه فسوف يخاف، ولكن مع وجود الاتكالية على إمكانيات الدولة الجبارة في مكافحة الوباء، وجهود وزارة الصحة التي تقوم بأكبر من دورها، استهتر بعض الأفراد، حتى لو أصيبوا بالفيروس فسيذهبون إلى عزل صحي في فنادق أو شقق، ويجدون العلاج المجاني".

واستدركت: "لكن لو علموا أننا كباقي الدول التي لن تهتم بإصابتهم ومرضهم أتوقع سيكون هناك خوف أكبر". وأضافت: "أتمنى زيادة العقوبات على المخالفين والمتجاوزين والمتساهلين بالإجراءات الاحترازية والتعليمات الوقائية التي وضعتها وزارة الصحة لمنع انتشار الفيروس".

وختمت: "ربما شعر البعض بأن غرامة 10 آلاف ليست كثيرة! لأن الأهل يخافون على أبنائهم، ويدفعون عنهم، لكن يجب أن يكون هناك حزم". لافتة إلى أن الإصابات بعد العيد أصبحت بين العوائل، وهذه كارثة؛ إذ إن الضحية هم كبار السن والأطفال بسبب استهتار أبنائهم الشباب. فيروس كورونا الجديد

صحيفة سبق اﻹلكترونية