أخبار عاجلة

استشاري أمراض معدية يطالب بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة

استشاري أمراض معدية يطالب بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة استشاري أمراض معدية يطالب بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة
الحجر المنزلي الطوعي الآن أصبح أكثر أهمية من ذي قبل في تقليل انتشار العدوى

استشاري أمراض معدية يطالب بالبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا للضرورة

أكد استشاري الأمراض المعدية، الدكتور ثامر الخشان، أن ارتفاع أعداد المصابين بفيروس كورونا دليلٌ واضح على عدم الالتزام، مؤكدًا أهمية وضرورة البقاء في المنزل، وعدم الخروج إلا للحاجة وللضرورة؛ فالتزام الحجر المنزلي الطوعي الآن أصبح أكثر أهمية من ذي قبل في تقليل انتقال العدوى بالفيروس، مستغربًا في الوقت ذاته ممن يبررون الخروج من المنزل لغير ضرورة وحاجة بحجة عدم وجود أمر بمنع التجول، متسائلاً: لماذا لا نبادر بأنفسنا، ونكون على قدر المسؤولية المجتمعية، وننتظر أوامر بفرضه إجباريًّا؟!

وفسّر في تصريح إلى "" سبب ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في مؤخرًا، وهل هي موجة ثانية للفيروس على البلاد؟ وقال: الأرقام تدل بشكل واضح على ارتفاع أعداد الإصابات، خاصة الحالات الحرجة، وتدل على عدم التزام. مشيرًا إلى أنه في مراحل متقدمة قد تبدأ تفوق القدرة الاستيعابية -لا سمح الله-، ولكن الأمور والأوضاع نوعًا ما إلى الآن مقبولة.

وشدّد على من تظهر عليهم أعراض الإصابة بالفيروس، سواء تأكدت إصابتهم بالمرض أو لا، بالالتزام بالعزل، وعدم مقابلة الناس والذهاب للأماكن العامة، والتواصل مع وزارة الصحة من خلال وسائلها ومنصاتها، منها تطبيق "تطمن".

وطالب الاستشاري الخشان المجتمع بأن يعي أن الخروج من المنازل لغير حاجة الآن أصبح أكثر أهمية من ذي قبل؛ فهو أصبح يشكل خطورة، وهو مهم جدًّا لتقليل أعداد انتشار العدوى والإصابة بهذا الفيروس من خلال الالتزام بالتباعد الاجتماعي، وعدم الخروج من المنزل إلا للحاجة، بغض النظر عن وجود منع تجول أو لا.

وأضاف: أستغرب أحيانًا ممن يقول ليس هناك منع تجول، فما المشكلة في الخروج من المنزل؟ متسائلاً: لماذا ننتظر حتى تصدر أوامر بفرضه؟.. لقد وصلنا إلى مرحلة يجب أن نكون فيها على قدر كبير من الالتزام والمسؤولية.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت أمس الأربعاء 10 يونيو 2020 تسجيل 3717 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد (كوفيد-19)؛ ليصبح الإجمالي 112288 حالة.

صحيفة سبق اﻹلكترونية