لم يستهدف فيروس كورونا الغامض الذي اجتاح العالم البشر وجهازهم التنفسي فقط بل حياتهم وحبسهم في منازلهم واستنفر الأنظمة والأجهزة الصحية بكل طاقتها، ولا دلائل حتى اليوم لموعد قريب لانحسار الوباء ولا موعد محددًا لإنتاج اللقاح.
وفي هذا الصدد، نوه تقرير لقناة الإخبارية بالجهود الجبارة التي تبذلها وما زالت قيادة المملكة وحكومتها لمكافحة الوباء منذ بداية تفشيه، حيث أوضح أنه عندما عدنا للحياة الطبيعية بتدرج وحذر راهنت على وعي مجتمعي تشكل منذ أشهر، إلا أن المفاهيم اختلطت واعتقد بعضهم أن الوباء انتهى، لترتفع أرقام الإصابات بشكلٍ حاد ودفع كبار السن ثمنًا لطيش فئة واستهتارها إذ تجاوزت الإصابات في اليوم الواحد سقف الـ 3 آلاف إصابة.
ولفت التقرير إلى أن بعض المدن لم تستطع الانتظار حتى 29 من شوال الجاري، لتعود وزارة الداخلية إلى تشديد الإجراءات الاحترازية في مدينة جدة، وبعد أَن كانت أسرة العناية المركزة شاغرة بـ96 ٪ من سعتها برزت الحاجة إلى إنشاء مستشفيات ميدانية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من المصابين.
واختتم التقرير بالتأكيد أن #كلنا_مسؤول هو شعار يجب أن نحمله معنا حتى القضاء على الوباء وإلا سنكون لا قدر الله #كلنا_ضحية.
