أخبار عاجلة

قيادي فلسطيني: انتشار القوات الأمريكية بالمنطقة له أهداف أخرى غير حرب إيران

© AFP 2019 / THOMAS HARTWELL

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، أن "الحد الأدنى لقبول فلسطين أية حلول يتعلق بالجانب السياسي، وأن الجوانب الاقتصادية مكملة وليست أساسية".

وتابع أن "الحد الأدنى من التفاوض السياسي يقوم على المبادرة العربية التي تجمع عليها الدول العربية، وأن ما دون ذلك لا يمكن الحديث عنه بأنه تفاوض".

أهداف غير معلنة

وفيما يتعلق بأهداف المؤتمر أوضح أبو شنب، أن الهدف الأول يتمثل في "استبدال الحل السياسي بحل اقتصادي، وأن ذلك يؤكد أن الجانب الأمريكي في تشاور كامل مع الإسرائيليين الذين تحدثوا عن مثل هذه المبادرة في وقت سابق، وأن ذلك يؤكد تبني الولايات المتحدة الأمريكية وجهة النظر الأمريكية".

وتابع:

"السبب الثاني أن الكثير من الحروب والإشكاليات الاقتصادية التي نشأت في المنطقة لها علاقة بصراع النفوذ على الطاقة والاقتصاد في المنطقة، حيث تتنافس القوى العظمى حول مصادر الطاقة وخطوط التجارة العالمية".

واستطرد أنه "من المرجح أن تكون الأمور التي يتداولونها لها علاقة برؤية أمريكية للسيطرة على مصادر الطاقة، وخطوط التجارة في المنطقة، لمواجهة الخطة الصينية المعروفة باسم "طريق الحرير".

مناطق النفوذ

وشدد أبو شنب على أن "الانتشار الأمريكي في المنطقة يأتي في إطار تحديد مناطق النفوذ الأمريكي في المنطقة، لمواجهة قوى أخرى بدأت في الانتشار باستخدام غطاء آخر غير عسكري".

وتابع:

"لا أظن أن التواجد الأمريكي له علاقة بما يشاع عن إيجاد قواعد في سياق حرب أمريكية إيرانية، حيث يمكننا بسهولة أن نرى خريطة انتشار القواعد العسكرية  الأمريكية التي تحاصر إيران من كل الاتجاهات منذ سنوات طويلة".

رفض فلسطيني

وأعلن نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام في الفلسطينية نبيل أبو ردينة، في حديث "سي إن إن" الأمريكية، تعليقا على مبادرة "ورشة العمل" التي دار الحديث عنها مساء أمس الأحد في بيان مشترك أصدرته الولايات المتحدة والبحرين، أن "أي خطة اقتصادية بلا آفاق سياسية لن تفضي إلى شيء".

وشدد أبو ردينة على أن الفلسطينيين لن يقبلوا بأي اقتراحات دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

تصريحات مبارك

وقال الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، إن صفقة القرن "كلام جرايد" وتسريبات غير مؤكدة، مستطردا: "لكن هناك مقدمات غير مطمئنة خاصة بعد نقل السفارة الأمريكية للقدس وضم إسرائيل للجولان والتوسع المستمر في المستوطنات".

وخلال حواره مع الإعلامية الكويتية فجر السعيد، الذي نشرته كاملا في صحيفة "الأنباء" الكويتية، اليوم الاثنين 20 مايو/ آيار، تابع مبارك: "هذا كله يجعلني غير متفائل، وعلى العالم العربي الاستعداد للتعامل مع ما قد يعلن حول الموضوع".

وأضاف: "القضية الفلسطينية أسميها (الفرص الضائعة)، من أيام السادات لما تقدم بمبادرته للتفاوض حول الحقوق العربية الضائعة مرورا بكل الفرص، التي أتيحت لحلها، وانتهاء بالانقسام الفلسطيني الحالي".

SputnikNews