مزايا العيش في البحرين
نجحت مملكة البحرين فى خلق مكانة مميزة لها بين دول الخليج، حيث إنها أصبحت من أهم الوجهات للعيش والاستقرار بين دول مجلس التعاون الخليجي. فلم تعد البحرين فقط مجرد الوجهة السياحية المفضلة لدى العديد من السياح، بل أصبحت أيضاً من أفضل الوجهات للمغتربين فى الحصول على عمل. وكان للتطور السريع الذي تشهده المملكة دوراً فى ذلك، ونتج عنه توفير فرص عمل بالإضافة إلى توفير فرص استثمارية مربحة على حد سواء.
خلق العديد من فرص العمل والاستثمار في المملكة، ليس السبب الأوحد فى انتقل عدد كبير من المغتربين إلى البحرين، بل أيضاً نتيجة لما توفره مملكة البحرين من وسائل العيش والرفاهية لكل قاطنيها، وتعزيزها لمستوى المعيشة المرتفع، والذي توفره عبر أحيائها ومدنها المختلفة، بالإضافة إلى مكانتها المتميزة في الخليج العربي.
والجدير بالذكر أنه تم اختيار البحرين كأفضل مكان للمغتربين والعمل عامي 2017 و 2018 على التوالي، حيث بات عدد المغتربين في البحرين يفوق عدد المواطنين، ولازالت المملكة تحظى بنفس المكانة. كما لا يمكن إغفال كونها واحدة من أهم مراكز العالم التجارية و الاستثمارية فى العالم.
السكن في البحرين
أولي مساعي الإنسان فى الحياة هي إيجاد السكن المناسب للعيش فيه. والجدير بالذكر أن مملكة البحرين توفر حلول متنوعة ومختلفة للسكن بما يناسب جميع الأذواق والشرائح الإجتماعية. وتعتبر أسعار إيجار الشقق في البحرين هي الأرخص فى الدول العربية، بل قد تكون أرخص من بعض الدول الأخرى. كما أن أسعار البيع للعقارات أيضاً تعد مناسبة للغاية مقارنة بمثيلاتها في باقي دول المنطقة.
ولم يعد هناك مشكلة لتملك العقارات فى البحرين، حيث قامت الحكومة البحرينية بفتح أبواب استثمار جديدة أمام المستثمرين الأجانب من خلال تخصيص بعض الأماكن والمناطق التي تتيح التملك الحر لغير البحرينيين مثل درة البحرين والجفير و جزيرة أمواج وغيرها من المناطق الحيوية.
بالإضافة إلى أن القوانين العقارية في البحرين تتميز بالمرونة، وتعمل على ضمان حقوق جميع الأطراف سواء المالك، المشتري، أو حتى المستأجر.
وسائل العيش بالمملكة
توفر البحرين الأمان لك ولأسرتك من المستقبل، فهي تحتوي على افضل المدارس المحلية والدولية وأهم الجامعات والمعاهد التي تضمن لك حصول أبنائك على مستوى تعليمي متميز. كما إنها تضم المستشفيات والمراكز الصحية، بالإضافة إلى العديد من النوادي الرياضية ودور الثقافة.
الحياة الترفيهية في البحرين
تتميز مملكة البحرين بتنوعها الثقافي، الذي يرجع إلى تعدد الجنسيات للأجانب والمغتربين الذين يعيشون بالمملكة. وينتج عن هذا الأمر انتشار العديد من الثقافات المختلفة وتنوعها، فعلى سبيل المثال؛ نجد المطبخ البحريني يقدم العديد من الوجبات والأطباق الآسيوية والأوروبية والأمريكية. هذا غير المراكز الفنية المختلفة والتي تعمل على تعريف ثقافة كل بلد. حيث تعتبر البحرين نموذجاً مثالياً متنوع الفئات والجنسيات وتعيش في تجانس وانسجام تام ومحبة وسلام.
يتميز المجتمع البحريني بأنه مجتمع ودوداً يشعرك بالألفة والدفئ. يمكنك التعرف علي العديد من الأصدقاء والعثور على رفقاء للتمتع بعطلات نهاية الأسبوع بشكل مثالي.
أما عن الأنشطة ووسائل الترفيه، فالبحرين تعد من الدول التي تمتلك العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة لقضاء العطلات والقيام بالرحلات المختلفة والتسوق. حيث أنها مليئة بالمنتجعات السياحية الفاخرة والمتنزهات والحدائق المائية التي توفر الالعاب والمغامرات المائية. كما أنها تضم العديد من مراكز التسوق والتي تضم بدورها أشهى الماركات العالمية، بالإضافة إلى دور السينما والمسارح. كما يمكن التمتع برحلات سفاري ممتعة فى الصخير، أو القيام برحلة غوص استكشافية فى المياه. وبالطبع يمكن الحصول على جولة تاريخية فى أهم القلاع والمناطق الأثرية بمملكة البحرين.
