أخبار عاجلة

صعوبات الترجمة وكيف أكون مترجماً ناجحاً

صعوبات الترجمة وكيف أكون مترجماً ناجحاً صعوبات الترجمة وكيف أكون مترجماً ناجحاً

 

بعد أن أصبحت الترجمة مهنة وفيرة الربح، لآلاف الشباب، الذين أتخذوا من الترجمة مهنة أساسية سواء على منصات العمل أون لاين " فريلانسر"، أو حتى الترجمة في مجالات سوق العمل الفعلية، يوجد العديد من الصعوبات، والمشاكل التي تواجه المترجمين في عملية الترجمة، حيث تنتشر مراكز الترجمة والشركات المتخصصة بالترجمة، وبخاصة في دول الخليح العربي، ويتزايد الباحثين على خدمات ترجمة في دبي مثلاً أكثر من غيرها ن المدن في دول الخليج العربي.
ومع هذا التزايد ظهرت الصعوبات ومنبعها أنّ بعض المترجمين، لا يقوم بنقل أو توصيل نفس الرسالة المكتوبة في المصدر، بشكل واضح وسليم، لذلك سوف نذكر في هذا المقال صعوبات الترجمة وكيف يكون المترجم ناجحاً، ومحترفاً في مجاله.

صعوبات الترجمة وكيف أكون مترجماً ناجحاً:

نجد الكثير من المترجمين، يبتعدون عن هدف الرسالة التي توجد في النص المصدر، المراد ترجمته من لغة إلى لغة أخرى، وذلك لأنهم غير ملمين باللغة وتعبيراتها، بالتالي يكونوا غير قادرين على معرفة كيفية تكوين الجمل فيها، حيث أن اللغة العربية تمتلئ بالصعوبة، في ترجمة بعض الأسماء والأفعال إلى اللغة الإنجليزية، بحيث تخدم النص ورسالته، وللتوضيح سوف نذكر مثال وهو " My father is a teacher " فنقوم بترجمتها إلى اللغة العربية بذلك الشكل : والدي معلم"، فالجملة في اللغة العربية لا يوجد بها فعل، أو أداة تعريف، كذلك نجد صعوبة في الترجمة من العربية إلى الإنجليزية، في اختيار المعنى المناسب للكلمة، أو إمكانية تمييز المذكر من المؤنث، أو المفرد والجمع، فهي أمور تجعل المترجم في حالة حيرة في اختيار المعادل الصحيح للنص.

نصائح هامة للمترجمين

1_ تعلم اللغة

يجب تزويد مهاراتك في اللغة، والإلمام بها جيداً، وذلك من خلال تعلم اللغة، وتعلم اللغة يكون بطرق عديدة منها مثلاً سماع الأغاني، مشاهدة الأفلام غير مترجمة، أو الذهاب إلى الدورات التدريبية المتخصصة في تعلم اللغات، وهي طريقة يتخذها المترجمون المحترفون والمبتدئون كذلك في مجال الترجمة، حيث أنها تمكنهم من معرفة الأخطاء الشائعة وكيفية تجنبها، وكذلك الحصول على مراجع متخصصة في اللغة، حتى تجد نفسك وصلت إلى مراحل متقدمة في معرفتك باللغة.

2_توسيع قاعدة المعرفة

يمكنك تعلم مجال الترجمة من خلال التخصص في لغة معينة في الجامعة، والحصول على درجة علمية فيها، من خلال حضور بعض المحاضرات الجامعية، سوف تمدك بالكثير من المهارات التي تساعدك في إتقان اللغة، فضلاً عن عمل الكثير من الأبحاث والمحادثات، وقراءة النصوص القديمة، بالتالي تتوسع معرفتك باللغة بشكل أكبر، ومن ثم يمكنك ممارستها بشكل تدريجي حتى تشعر أنك أًصبحت مؤهلاً للإنطلاق في سوق العمل، وبداية مهنتك بإحترافية.

3_قراءة الكتب والمراجع

قراءة كتب متخصصة عن مجال الترجمة، للاستفادة منها والتعلم من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها بعض البعض في الترجمة، وهناك العديد من المراجع التي تحتوي على معلومات أكثر من رائعة في مجال الترجمة، ومنها مثلاً كتاب فن الترجمة للعالم اللغوي محمد عناني، و أصول الترجمة للمحترفين من تأليف أكرم مؤمن.

4_التدريب العملي في أرض الواقع

المراحل السابقة تعتبر معرفة نظرية، ومحاولة للإلمام بمهنة الترجمة، وجوانب اللغة المراد تعلمها بشكل نظري.
ويبقى من الهام والضروري، أن تبدأ في ممارسة اللغة والتدريب على الترجمة بشكل عملي، فيمكنك الدخول في مناقشات مع غيرك من الزملاء في نفس المجال، وربما يمكنك في البداية اختبار قدراتك من خلال العمل على إحدى منصات العمل الحر " فريلانسر" كبداية لمهنتك كمترجم، ومن الشائع بدء مسيرتك المهنية بالتدرب بالشركات والمركز المتخصصة للترجمة، حيث يبدأ التدرب بترجمات سريعة عليها طلب  كبير مثل ترجمة شهادة الخبرة من الانجليزي إلى العربي  ثم الانتقال للترجمات الأكثر تعقيداً.

وقد ذكرنا صعوبات الترجمة وكيف اكون مترجماً ناجحاً، ففي النهاية؛ المترجم الناجح هو من يملك ثقافة واسعة في اللغة أولاً، وفي مجال الترجمة الواسع، ليتمكن من إتقان الترجمة بشكل احترافي، وإمتهانها كمهنة وفيرة الربح.