وهو نفس الأمر الذى يتكرر عند مدينة زفتى فى فرع دمياط من نهر النيل، وفى كفر الزيات وبسيون فرع رشيد حيث شوهد إقدام الأطفال على السباحة والغطس فى المياه، دون وجود أحد من المسئولين.
كان المئات من أهالى مدينة طنطا والقرى المجاورة لها قد توافدوا منذ صباح اليوم الأحد على شاطئ "ترعة القاصد" المتنفس المائى الوحيد فى المدينة للتنزه وقضاء ثالث أيام إجازة عيد الفطر، بينما امتلأ الشاطئ بالألعاب والمراجيح، وانتشر المئات من الباعة الجائلين، بالمسليات من الترمس والسودانى وألعاب الأطفال وثلاجات الأيس كريم المتنقلة.
ورصدت كاميرا "اليوم السابع" العشرات من الأطفال دون الخامسة عشر يغطسون فى المياه، ويقذفون أنفسهم من أعلى الكوبرى فى البحر، مما يهدد بكارثة الغرق للعديد منهم، وهو ما يحدث فعليا كل عام، ويتم انتشال العديد من الجثث فى مواسم الأعياد وشم النسيم.
>
>
أخبار متعلقة :