استطاع الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية خلال 8 شهور منذ توليه خلفا للدكتور أحمد شيرين فوزى المحافظ السابق تنفيذ العديد من المشروعات ومنها الصرف الصحى، ومياه الشرب.
>مشكلة الصرف الصحى مشكلة قديمة وكل من يتعرض لها فى الحديث لأصلها تأصيل سليم، وبدأت بشكل قطعى فى محافظة المنوفية من عام 2004 لأنها كانت السنة السابقة للانتخابات البرلمانية على مستوى محافظات الجمهورية وورثت تلك المشاكل حكومة المهندس إبراهيم محلب والرئيس عبد الفتاح السيسى ولكن فكرهم استطاع أن ينهى مشاريع كبرى على مستوى المحافظات ومنذ فترة منذ تولى وحتى الآن أنهيت 14 مشروع منها قرى طليا، فيشا، كفر فيشا، طبلوها، أبهنس، طبلوها، شنوان، البتانون، كفر طنبدى، العامرة، كمشوش، سنجرج، طبلوها، سبك الأحد بتكلفة 293 مليون جنيه.
>تم استغلال جزء كبير منها عن طريق عمل شادر للقوات المسلحة لتوزيع السلع الغذائية على المواطنين ويعد تلك المشروع طرفة كبيرة للمحافظة لأنها يعد منار نظرا لتوافر كافة الاشياء به وأكد أن المشروع سوف يبقى دائما للحد من ارتفاع الاسعار وهذا برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للحد من تلاعب التجار فى ارتفاع الاسعار
>تم إلغاء البرتوكول المبرم بين المحافظة والمؤسسة الصحفية الكبرى لان ملك الدولة لا يجوز إلا أن يستخدم للدولة وهذه المساحة محدده للاستخدام لغرض طبى فقط وتم توقيع البرتوكول فى عهد المحافظ السابق الدكتور أحمد شيرين فوزى ورفضت الإمضاء على التوقيع وقتها حيث كنت رئيسا لمجلس المدينة لعدم اقتناعى بالمشروع لأنه هذه المساحة محدد لغرض طبى والدولة سوف تستخدمها عندما تتوفر الاعتمادات المالية الكافية ولا تمنح اراضى الدولة ولا تخصص إلا للدولة وعندما تخصص لغيرها تخصص مقابل أموال حتى لا يفتح الباب على مصراعيه للجامعات الأخرى لطلب تخصص أراضى بدون أموال مؤكدا أن هذا التوقيع كان مخالفا للقانون وهيئة مستشارى مجلس الدولة بمجلس الوزارة أكدت أن تخصيص تلك الارض لا يجوز سوى لشروع خاص بالدولة ولكن تم تجاهل ذلك من قبل المحافظة وقتها.
>لعدم وجود ميزانية لتلك المشروع حيث تبلغ تكلفة المشروع 30 مليون جنيه وهذا المبلغ يمكن الاستفادة به فى مشروع آخر بالمحافظة وأكد محافظ المنوفية أن سبب التوقف أيضا أنه هناك مخالفات شابت هذه العملية تم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها وفتح جميع الملفات التى كانت موجود فى عهد المحافظ السابق.
>متفائل بالبرلمان الحالى وأطالب النواب بالتزامهم التشريعى والمراقبة على المسئولين فى الحكومة والبعد تماما عن الخدمات الشخصية حتى نستطيع جميعا النهوض بالوطن الغالى مصر إلى بر الأمان فى شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث إن سبب فساد مجالس الشعب الماضية هو اهتمام النواب بالخدمات الشخصية ودخولهم فى صراعات ومنعطفات بعيدة عن دور المجلس.
>الحركة القادمة لا تقلقنى لأننى مقتنع بأن كل فرد له شىء مكتوب له لا يستطيع أحد أن يغير، وكل محافظ قادم فى محافظة يحمل عبئا كبيرا جدا ويعمل إلى آخر يوم فى توليه هذا المنصب لأنه سيحاسب أمام المولى عز وجل وليس أمام المسئولين فقط.
>تمت إحالة 89 موظفا إلى النيابة العامة بقطاعات المحليات والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى، وذلك لاختلاس المال العام وتلقيهم رشاوى، وأشهرهم هو العميد أحمد إبراهيم وكيل وزارة الإسكان السابق.
>أغلقنا عددا كبيرا من مقرات الدروس الخصوصية وليس الكل لأنه أمر صعب جدا للغاية ولكن أحاول بكل ما أوتيت من قوة غلق الباقين ومتابعة الإشراف على المدارس والعملية التعليمة للتأكد من سيرها بطريقة صحيحة، والاتصال يوميا بوكيل وزارة التربية والتعليم لإزالة أى عقبات تؤدى إلى توقف العملية التعليمية.
>سر عدم التنفيذ حتى الآن هو الانتخابات البرلمانية الماضية والالتزام بالدوائر الانتخابية خوفا من إعادة الانتخابات فى تلك الدوائر بعدما يتم تقسيمها من قبل المسئولين فى الدولة، وأوضح أنه سوف يتم العمل فى تنفيذ تلك القرار خلال الأيام القادمة.
>لدينا خطة لإطلاق أسماء الشهداء على المدارس والميادين وكذلك الرموز التى أنجبتها محافظة المنوفية بأن تخلد ذكراهم على الميادين والمناطق الهامة بالمحافظة على مستوى قرى ومدن ومراكز المحافظة، تخليدا لذكراهم ومن تلك الأمثال الرئيس السابق عدلى منصور تم إطلاق اسمه على ميدان كبير فى مدينة شبين الكوم وكذا الرئيس محمد أنور السادات.
>استكمال مشروع المستشفى العسكرى بمدينة شبين الكوم وهو المشروع الذى أعتبره من أهم إنجازاتى حتى الآن مع مشاريع الصرف الصحى والبالغ عددها 14 مشروعا بقرى المحافظة.
>جميع رؤساء ومدن المحافظة يجتهدون ولكن لم يصلوا إلى درجة الرضا الكامل؛ هم يحاولون حل المشاكل.
>لست راضيا عن أداء المستشفيات فى جميع مراكز المحافظة ولا باقى محافظات الجمهورية، ولكنها يتم معالجتها نسبيا والوضع غير مرضى بالمرة بسبب عدم التزام الأطباء بدورهم.
>مشكلة البطالة تحل نسبيا فى جميع مراكز المحافظة وخاصة فى منوف وأشمون وشبين الكوم عن طريق الحملات المكثفة من قبل مجلس المدن والوحدات المحلية التابعة لها.
أجرى "اليوم السابع" حوارا مع محافظ المنوفية وصرح فيه باهتمامه البالغ بكل المشاريع الموضوعة ضمن خطة تطوير المحافظة وعلى رأسها "المستشفى العسكرى" والتى تعد من أهم إنجازاته خلال الفترة البسيطة بعدما كان رئيسا لمجلس مدينة مركز السادات لعدة سنوات. وإلى نص الحوار..
ما هى الجهود التى بذلتها المحافظة لعلاج مشكلة الصرف الصحى بالقرى؟
>مشكلة الصرف الصحى مشكلة قديمة وكل من يتعرض لها فى الحديث لأصلها تأصيل سليم، وبدأت بشكل قطعى فى محافظة المنوفية من عام 2004 لأنها كانت السنة السابقة للانتخابات البرلمانية على مستوى محافظات الجمهورية وورثت تلك المشاكل حكومة المهندس إبراهيم محلب والرئيس عبد الفتاح السيسى ولكن فكرهم استطاع أن ينهى مشاريع كبرى على مستوى المحافظات ومنذ فترة منذ تولى وحتى الآن أنهيت 14 مشروع منها قرى طليا، فيشا، كفر فيشا، طبلوها، أبهنس، طبلوها، شنوان، البتانون، كفر طنبدى، العامرة، كمشوش، سنجرج، طبلوها، سبك الأحد بتكلفة 293 مليون جنيه.
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
وخلال فترة تولى للمنصب وحنى الآن قمت بتوصيل الصرف الصحى ومياه الشرب 7 مدن أبرزهما مدينة قويسنا ووصلت حتى الآن إلى تنفيذ 62 مشروع صرف صحى على مستوى المحافظة من شبكات انحدار ومحطات مياه شرب كبرى على مستوى المحافظة ومنها الباجور، بركة السبع بالإضافة إلى تنفيذ محطة حديد ومنجيز خرسانى بكلفة 280 مليون جنية على مستوى المحافظة و8 وحدات أخرى بقرى ونجوع المحافظة.
وتم التوصل إلى انهاء مشروع الصرف الصحى بمدينة شبين الكوم فى التوسع الجديد للمدينة بنحو 85% من إجمالى المشروع بالإضافة الانتهاء محطة الصرف الصحى والصرف الصناعى بمدينة قويسنا والمنطقة الصناعية والتى توقفت لمدة 7 سنوات تم الانتهاء منها تماما بتكلفة 300 مليون جنية وليم يبق سوى توفيق أوضاع المصانع فقط.
كيف تم استغلال أرض المحلج المستعادة فى عهد الدكتور أحمد شرين فوزى المحافظ السابق؟
>تم استغلال جزء كبير منها عن طريق عمل شادر للقوات المسلحة لتوزيع السلع الغذائية على المواطنين ويعد تلك المشروع طرفة كبيرة للمحافظة لأنها يعد منار نظرا لتوافر كافة الاشياء به وأكد أن المشروع سوف يبقى دائما للحد من ارتفاع الاسعار وهذا برنامج الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية للحد من تلاعب التجار فى ارتفاع الاسعار
ما هى تطورات برتوكول التعاون لإنشاء جامعة إيطالية فى مصر؟
>تم إلغاء البرتوكول المبرم بين المحافظة والمؤسسة الصحفية الكبرى لان ملك الدولة لا يجوز إلا أن يستخدم للدولة وهذه المساحة محدده للاستخدام لغرض طبى فقط وتم توقيع البرتوكول فى عهد المحافظ السابق الدكتور أحمد شيرين فوزى ورفضت الإمضاء على التوقيع وقتها حيث كنت رئيسا لمجلس المدينة لعدم اقتناعى بالمشروع لأنه هذه المساحة محدد لغرض طبى والدولة سوف تستخدمها عندما تتوفر الاعتمادات المالية الكافية ولا تمنح اراضى الدولة ولا تخصص إلا للدولة وعندما تخصص لغيرها تخصص مقابل أموال حتى لا يفتح الباب على مصراعيه للجامعات الأخرى لطلب تخصص أراضى بدون أموال مؤكدا أن هذا التوقيع كان مخالفا للقانون وهيئة مستشارى مجلس الدولة بمجلس الوزارة أكدت أن تخصيص تلك الارض لا يجوز سوى لشروع خاص بالدولة ولكن تم تجاهل ذلك من قبل المحافظة وقتها.
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
ما سبب توقف المول التجارى بمدينة شبين الكوم بعد بدء العمل به فى فترة المحافظ السابق؟
>لعدم وجود ميزانية لتلك المشروع حيث تبلغ تكلفة المشروع 30 مليون جنيه وهذا المبلغ يمكن الاستفادة به فى مشروع آخر بالمحافظة وأكد محافظ المنوفية أن سبب التوقف أيضا أنه هناك مخالفات شابت هذه العملية تم إحالتها إلى النيابة العامة للتحقيق فيها وفتح جميع الملفات التى كانت موجود فى عهد المحافظ السابق.
ما موقف محافظ المنوفية من البرلمان الحالى؟
>متفائل بالبرلمان الحالى وأطالب النواب بالتزامهم التشريعى والمراقبة على المسئولين فى الحكومة والبعد تماما عن الخدمات الشخصية حتى نستطيع جميعا النهوض بالوطن الغالى مصر إلى بر الأمان فى شتى المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حيث إن سبب فساد مجالس الشعب الماضية هو اهتمام النواب بالخدمات الشخصية ودخولهم فى صراعات ومنعطفات بعيدة عن دور المجلس.
ماذا عن حركة المحافظين القادمة هل تقلقك أما لا؟
>الحركة القادمة لا تقلقنى لأننى مقتنع بأن كل فرد له شىء مكتوب له لا يستطيع أحد أن يغير، وكل محافظ قادم فى محافظة يحمل عبئا كبيرا جدا ويعمل إلى آخر يوم فى توليه هذا المنصب لأنه سيحاسب أمام المولى عز وجل وليس أمام المسئولين فقط.
ما عدد الموظفين الذين تمت إحالتهم إلى التحقيق والنيابة العامة منذ توليك المنصب؟
>تمت إحالة 89 موظفا إلى النيابة العامة بقطاعات المحليات والإسكان ومياه الشرب والصرف الصحى، وذلك لاختلاس المال العام وتلقيهم رشاوى، وأشهرهم هو العميد أحمد إبراهيم وكيل وزارة الإسكان السابق.
.jpg "اليوم السابع -12 -2015")
هل أغلقت المحافظة جميع مراكز الدروس الخصوصية على مستوى المحافظة.
>أغلقنا عددا كبيرا من مقرات الدروس الخصوصية وليس الكل لأنه أمر صعب جدا للغاية ولكن أحاول بكل ما أوتيت من قوة غلق الباقين ومتابعة الإشراف على المدارس والعملية التعليمة للتأكد من سيرها بطريقة صحيحة، والاتصال يوميا بوكيل وزارة التربية والتعليم لإزالة أى عقبات تؤدى إلى توقف العملية التعليمية.
ما سر عدم تنفيذ قراركم فى تقسيم مركز أشمون إلى حى شرق وغرب ومدينة السادات إلى مركزين؟
>سر عدم التنفيذ حتى الآن هو الانتخابات البرلمانية الماضية والالتزام بالدوائر الانتخابية خوفا من إعادة الانتخابات فى تلك الدوائر بعدما يتم تقسيمها من قبل المسئولين فى الدولة، وأوضح أنه سوف يتم العمل فى تنفيذ تلك القرار خلال الأيام القادمة.
هل هناك خطة لديكم لإطلاق أسماء الزعماء والشهداء على الميادين والمدارس والمناطق الهامة بالمحافظة؟
>لدينا خطة لإطلاق أسماء الشهداء على المدارس والميادين وكذلك الرموز التى أنجبتها محافظة المنوفية بأن تخلد ذكراهم على الميادين والمناطق الهامة بالمحافظة على مستوى قرى ومدن ومراكز المحافظة، تخليدا لذكراهم ومن تلك الأمثال الرئيس السابق عدلى منصور تم إطلاق اسمه على ميدان كبير فى مدينة شبين الكوم وكذا الرئيس محمد أنور السادات.
ما هى أهم المشروعات التى سوف تقوم بتنفيذها عند بقائك فى المحافظة عقب الحركة القادمة؟
>استكمال مشروع المستشفى العسكرى بمدينة شبين الكوم وهو المشروع الذى أعتبره من أهم إنجازاتى حتى الآن مع مشاريع الصرف الصحى والبالغ عددها 14 مشروعا بقرى المحافظة.
ما تقييمك لأداء رؤساء المدن والمراكز فى المحافظة؟
>جميع رؤساء ومدن المحافظة يجتهدون ولكن لم يصلوا إلى درجة الرضا الكامل؛ هم يحاولون حل المشاكل.
هل أنت راض عن الخدمة فى المستشفيات الحكومية بالمحافظة؟
>لست راضيا عن أداء المستشفيات فى جميع مراكز المحافظة ولا باقى محافظات الجمهورية، ولكنها يتم معالجتها نسبيا والوضع غير مرضى بالمرة بسبب عدم التزام الأطباء بدورهم.
ماذا عن مشكلة القمامة بالمحافظة؟
>مشكلة البطالة تحل نسبيا فى جميع مراكز المحافظة وخاصة فى منوف وأشمون وشبين الكوم عن طريق الحملات المكثفة من قبل مجلس المدن والوحدات المحلية التابعة لها.
