أخبار عاجلة

الاحتلال الإسرائيلي يحول مناطق اللجوء إلى مقابر

الاحتلال الإسرائيلي يحول مناطق اللجوء إلى مقابر الاحتلال الإسرائيلي يحول مناطق اللجوء إلى مقابر
مع تسوية جزء كبير من شمال غزة بالأرض، يخشى الفلسطينيون أن ينتظرهم مصير مماثل في مناطق أخرى، بما في ذلك خان يونس، حيث شنت القوات الإسرائيلية عمليات برية في أوائل ديسمبر، وتحول التركيز هذا الأسبوع على مجموعة من مخيمات اللاجئين المبنية في وسط غزة؛ حيث شنت إسرائيل ضربات مكثفة في وسط وجنوب قطاع غزة بعد توسيع هجومها ضد حماس ليشمل المزيد من المناطق التي طلب فيها الجيش من الفلسطينيين البحث عن مأوى في وقت سابق من الحرب.

وأفاد السكان عن قصف عنيف على مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، وفي مدينة خان يونس الجنوبية وبلدة رفح الجنوبية، وهي مناطق لجأ إليها عشرات الآلاف بعد أن تم قصف جزء كبير من شمال غزة وتحول إلى أنقاض.

وحلقت الطائرات الحربية في سماء المنطقة وترددت أصداء إطلاق النار والانفجارات من الطرف الشرقي للمخيم الذي يضم، لاجئين من حرب عام 1948 وأحفادهم، والذي أعقب إنشاء إسرائيل ويشبه الآن أحياء أخرى مكتظة بالسكان.

أوامر الإخلاء

وتغطي أوامر الإخلاء الأخيرة التي أصدرها الجيش منطقة في وسط غزة كانت موطنا لنحو 90 ألف شخص قبل الحرب، وتؤوي الآن أكثر من 61 ألف نازح، معظمهم من الشمال، وفقا لمكتب الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة.

ويعد هجومها بالفعل أحد أكثر الحملات العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث. وقتل أكثر من 21100 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، من بينهم ما يقرب من 200 شخص خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، وفقا لوزارة الصحة في غزة.

وفي خان يونس، قال الهلال الأحمر الفلسطيني إن إسرائيل قصفت مبنى سكنيا بجوار مستشفى الأمل الذي تديره خدمة الإنقاذ. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، إن 20 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب العشرات، ورجح ارتفاع عدد القتلى.

وفر نحو %85 من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني من منازلهم، وتجمعوا في مناطق أصغر فأصغر في الأسابيع الأخيرة مع اتساع نطاق الهجوم البري. بالنسبة للعديد من الفلسطينيين، فإن النزوح الجماعي يشبه النزوح الجماعي الذي حدث عام 1948 والذي يشيرون إليه باسم «النكبة».

التضور جوعا

ويقول مسؤولون في الأمم المتحدة إن ربع سكان القطاع يتضورون جوعا في ظل الحصار الإسرائيلي الذي يسمح بدخول القليل من الغذاء والماء والوقود والأدوية وغيرها من الإمدادات. وفي الأسبوع الماضي، دعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تسريع عملية تسليم المساعدات على الفور، لكن لم تظهر أي علامات تذكر على التغيير.

ولم يكن لدعوات الولايات المتحدة لإسرائيل للحد من الخسائر في صفوف المدنيين، والضغوط الدولية من أجل وقف إطلاق النار، أي تأثير يذكر.

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة

تجاوز عدد الشهداء منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر الماضي 21 ألف شهيد

%70 من الشهداء من الأطفال والنساء

أكثر من ثمانية آلاف مفقود، ما زالوا تحت ركام المنازل المدمرة

وفاة أكثر من 9000 فلسطيني، من جرحى العدوان والمرضى، وذلك بسبب نفاد الأدوية والمستلزمات الطبية

توقف المستشفيات عن تقديم خدماتها للجرحى والمرضى، بعد قصفها من طائرات الاحتلال ومحاصرة الدبابات الإسرائيلية لها

بينت وزارة الصحة، أن خدماتها المقدمة لنحو 55 ألف جريح توقفت بشكل كامل في مدينة غزة وشمالها

توقفت مستشفيات مدينة خان يونس التي اجتاحت الدبابات الإسرائيلية الجزء الشرقي منها، مما تسبب في تدمير معظم المراكز الصحية

التحذير من جريمة جديدة قد تستهدف مستشفى ناصر أكبر مستشفيات جنوب قطاع غزة، وذلك بعد قصف طائرات الاحتلال محيطه


الوطن السعودية