أخبار عاجلة

منها 6.9 مليار دولار مستحقة هذا العام.. هل تستغل "بريكس" لتخفيف ديونها؟

منها 6.9 مليار دولار مستحقة هذا العام.. هل تستغل مصر "بريكس" لتخفيف ديونها؟ منها 6.9 مليار دولار مستحقة هذا العام.. هل تستغل "بريكس" لتخفيف ديونها؟

 

القاهرة- عمر حسن: يأمل الكثيرون أن يكون في انضمام لمجموعة "بريكس" حلًا سحريًا لأزمة الدولار الذي يتحكم بشكل كبير في معظم السلع داخل مصر.

لكن فريقًا آخر يقوّض آماله بهذا الشأن كلما راجع حجم الديون المُستحقة على مصر بالدولار، وهي العملة التي تستحوذ على المعاملات الدولية من تجارة وديون.

كيف يمكن لـ"بريكس" أن يخفف من وطأة الديون الخارجية على مصر والبالغ قيمتها 165 مليار دولار منها 6.93 مليار دولار ديون مستحقة خلال الربع الرابع؟

 ديون مستحقة

بحسب بيانات البنك الدولي، يتعين على مصر سداد 6.93 مليار دولار ديون خارجية خلال الربع الرابع، من العام الحالي، بينها 2.8 مليار دولار على ، و2.7 مليار دولار على البنك المركزى 2.3 مليار دولار ودائع منها ودائع عادة ما يتم تجديدها و973 مليون دولار قروض على البنوك، فيما تسدد القطاعات الأخرى نحو 470 مليون دولار.

وتعتزم مصر سداد 240 مليون دولار لصندوق النقد الدولي خلال سبتمبر المقبل، تمثل شريحة من اتفاقية الاستعداد الائتماني البالغة قيمتها 5 مليارات دولار كانت قد أبرمتها فى 2020.

وبحسب بيانات الصندوق فإن مصر ستسدد أيضًا نحو 1.45 مليار دولار خلال شهري نوفمبر وديسمبر المقبلين، ليصل إجمالي المبلغ المقرر سداده للصندوق حتى نهاية العام 1.69مليار دولار.

وتشمل الدفعات المستحقة فى نوفمبر 333 مليون دولار فوائد على حقوق السحب الخاصة المُقترضة، ونحو 217.9 مليون دولار لسداد شريحة من اتفاق التسهيل المُمدد الذى أبرمته مصر فى 2016 بقيمة 12 مليار دولار، و338 مليون دولار لسداد شريحة من برنامج التمويل الطارئ البالغ قيمته 2.7 مليار دولار وأبرمته أثناء جائحة كورونا.

وقال صندوق النقد، إن مصر ستسدد له خلال العام المقبل نحو 6.46 مليار دولار، على نحو 36 شريحة ما بين فوائد وأقساط تمويلات، وفى 2025 تقل المبالغ واجبة السداد إلى 5.3 مليار دولار، على أن تبلغ 2.7 مليار دولار فى 2026، و1.8 مليار دولار فى 2027، و1.05 مليار دولار فى 2028، ونحو 692 مليون دولار فى 2029، ونحو 204 ملايين دولار فى 2030، و201 مليون دولار فى 2031، وخلال 2032 ستسدد مصر آخر جزء من قروض صندوق النقد الدولي بنحو 198 مليون دولار.

 

بريكس

يشكل تحالف "بريكس" المكون من: " والصين والهند والبرازيل وجنوب إفريقيا"، بارقة أمل بالنسبة لمصر فيما يتعلق بتخفيف الضغط على الدولار وإمكانية تقوية الجنيه.

لكن ماذا عن تسوية مصر لديونها الخارجية المستحقة بالدولار؟ هل يمكن أن يكون لبنك التنمية الجديد التابع لـ"بريكس" دور في ذلك؟

رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولى قال في كلمته بقمة "بريكس" مؤخرًا: "نتطلع إلى دعمكم لما أطلقناه مع الدول الإفريقية لمبادرة تحالف الديون من أجل التنمية المستدامة لخلق إطار مشترك لتنظيم معاملات الديون المستدامة خاصة للدول النامية بما يتضمن مبادلة الديون بمشروعات تنموية".

وجود الصين –وهي دولة دائنة لمصر بنحو 7 مليارات دولار- داخل التحالف يقوي من إمكانية تخفيف عبء الديون على مصر.

وتأمل مصر أن يساعد انضمامها الوشيك إلى مجموعة بريكس في تخفيف العجز في العملات الأجنبية وجذب استثمارات جديدة وتقليل فاتورة الاقتراض، لكن محللين يقولون إن الأمر قد يستغرق بعض الوقت قبل ظهور أي فوائد لهذه الخطوة.

 

 

للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا

تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام

 

ترشيحات

رئيس الوزراء يؤكد رغبة العراق في تعزيز التعاون الاقتصادي مع اليابان

مباشر ()

مباشر (اقتصاد)