صرح الرئيس التنفيذي لشركة (سناب) Snap (إيفان شبيجل) يوم الاثنين بأن شركته سوف تتحقق من كل الإعلانات السياسية قبل عرضها، وذلك في ظل تصاعد الضغط على شركات التقنية الكبرى لمعالجة مشكلة انتشار الأخبار الكاذبة على منصاتها.
وتعرض منافسو سناب في مجالي الإعلانات وشبكات التواصل الاجتماعي، بما في ذلك: فيسبوك، وجوجل، وتويتر، لانتقادات شديدة في الأشهر الأخيرة بسبب سياساتها المتعلقة بالإعلانات السياسية المضللة.
ودافع (مارك زوكربيرج) – الرئيس التنفيذي لفيسبوك – عن قرار فيسبوك بعدم التحقق من الإعلانات السياسية، في حين قرر الرئيس التنفيذي لشركة تويتر (جاك دورسي) حظر جميع الإعلانات السياسية، ومع ذلك لا تزال الشركة تكافح في سبيل تحديد ما هو مؤهل فعليًا كإعلان سياسي. أما جوجل – التي تمتلك محرك البحث، وموقع يوتيوب – فهي لا تزال صامتة في هذا الصدد.
وفي المقابل، فإن سناب – التي تمتلك تطبيق التراسل المصور (سناب شات) – تمتاز بأن لديها فريقًا للتحقق من كل الإعلانات السياسية على المنصة، وذلك حسب ما قال شبيجل. وأضاف: “نحن نُخضع جميع الإعلانات للمراجعة، بما في ذلك الإعلانات السياسية”.
وقال شبيجل أيضًا: “وأعتقد أن ما نحاول القيام به هو إنشاء مكان للإعلانات السياسية على برنامجنا، ولأننا وصلنا إلى الكثير من الشباب خاصةً ممن سينتخب لأول مرة، فإننا نريدهم أن يكونوا قادرين على التفاعل مع المحادثة السياسية، لكننا لا نسمح بالأشياء مثل المعلومات الخاطئة بالظهور في تلك الإعلانات”.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وقارن شبيجل سياسة سناب بشأن الإعلانات السياسية بمحطات تلفاز الكابل. وقال: “قد يكون هذا أكثر شبهًا بقنوات الكابل، مقارنةً بقنوات البث”. وبموجب قواعد لجنة الاتصالات الفيدرالية، لا يمكن لمحطات البث التلفازي مراقبة بعض الإعلانات السياسية بناءً على مخاوف تتعلق بالدقة. أما شبكات تلفاز الكابل ليست ملزمة بنفس السياسات الفيدرالية.
تجدر الإشارة إلى أن نشاط سناب شات الإعلاني أصغر بكثير من نشاط فيسبوك، وجوجل، لكن نشاط مشاركة الصور شهد نموًا بنسبة 50٪ في الإعلانات خلال الربع الثالث من العام الحالي إلى 446 مليون دولار.